رفح.. تفريغ السفينة السعودية العملاقة التي تحمل المساعدات لأهالي غزة

عربي.نت

ويواصل مركز الملك سلمان للإغاثة إرسال المساعدات إلى قطاع غزة عبر جسر بحري وجسر جوي. وأكد المتحدث باسم المركز دخول 11 شاحنة تحتوي على مساعدات غذائية وطبية إلى غزة، مؤكدا وصول الطائرة رقم 19 ضمن الجسر الجوي.

ووصلت حتى الأحد، 20 طائرة تحمل مساعدات سعودية إلى مطار العريش للدخول إلى غزة عبر معبر رفح المصري بمدينة العريش. كما بدأ إفراغ سفينة تحمل مئات الأطنان من المساعدات السعودية المقدمة لأهل غزة ودخولها عبر معبر رفح أيضاً.

كما قال الدكتور سامر الجطيلي في حديث لـ”العربية”، إن سفينة الإغاثة السعودية التي ستصل إلى قطاع غزة تحتوي على “مواد طبية ومحاليل وأغذية وحليب للأطفال وغيرها من الاحتياجات الضرورية”.

إلى ذلك، أوضح أن الجسر البري كبير جداً ويتسع لـ350 شاحنة، مشيراً إلى أن التحدي الأكبر هو فتح المعابر للسماح بدخول الشاحنات. وقال: “نطالب بفتح المعابر دون قيود لتدفق المساعدات إلى غزة”.

حمولتها 30 طائرة إغاثة

وفي وقت سابق من اليوم، أرسل المركز السفينة الثانية عبر الجسر البحري الإغاثي لدعم القطاع الفلسطيني، وعلى متنها 58 حاوية بحمولة 890 طناً من المساعدات الطبية والغذائية والإيوائية.

وفي هذا الصدد، قال مراسل العربية من ميناء جدة الإسلامي: “السعودية ترسل سفينة إغاثة ضخمة إلى غزة، حمولتها تعادل ما تنقله 30 طائرة إغاثة، ويبلغ طولها 362 مترا”.

وأضاف أن سفينة الإغاثة الثانية ستنطلق من جدة وتصل إلى ميناء بورسعيد في مصر في رحلة تصل مدتها إلى 48 ساعة، سيتم بعدها نقلها إلى مدينة العريش ومن ثم إلى معبر رفح استعدادا. لدخولها إلى قطاع غزة.

وأوضح أن الجسر البحري السعودي لغزة يحمل مئات الأطنان من المواد الغذائية والطبية، منها 21 حاوية ضخمة تحتوي على أدوية ومستلزمات طبية.

بالإضافة إلى 37 حاوية أخرى تحتوي على سلال غذائية، تحتوي كل سلة على 70 كيلوغراماً من المواد الغذائية المتنوعة، تكفي 7 أشخاص من كل عائلة لمدة شهر.

أعلن فريق مركز الملك سلمان للإغاثة، أمس الجمعة، أن ميناء بورسعيد المصري استقبل الدفعة الأولى من الشحنات من الجسر البحري السعودي لإغاثة المتضررين في غزة.

ويأتي ذلك في إطار الجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها المملكة العربية السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة.