مال و أعمال

«تريستار»: الإمارات تتصدر صناعة الشحن بفضل بنيتها التحتية

«تريستار»: الإمارات تتصدر صناعة الشحن بفضل بنيتها التحتية      

قال تيم كوفين، الرئيس التنفيذي لقطاع الشحن البحري في مجموعة «تريستار» للخدمات اللوجستية المتكاملة: «إن الدعم الحكومي والمزايا الاستراتيجية التي تتمتع وتتميز بها الإمارات العربية المتحدة، أسهما في جعلها لاعباً مهماً في صناعة الشحن العالمية، حيث عززت السياسات الحكومية المواتية ودعم الصناعة البحرية، بما في ذلك المبادرات الرامية إلى تعزيز الخدمات البحرية وتسهيل التجارة، النمو الاقتصادي للدولة وتبوئها مراكز متقدمة في ترتيب أفضل دول العالم على صعيد الصناعة البحرية.

وأضاف كوفين في حوار مع «الخليج»: «عززت الإمارات من جذبها للاستثمارات الأجنبية المباشرة، من خلال إنشاء مناطق التجارة الحرة، وشجعت على التجارة الدولية، ما يخدم ويعزز هذا القطاع، مع ما تمتلكه الدولة من بنية تحتية ولوجستية متطورة».

أوضح مستعرضاً آخر خطط الشركة، أن المجموعة تتبنى تقنيات تكنولوجية حديثة لتوفير الطاقة وخفض الانبعاثات في الأحواض الجافة بشكل دوري، للوفاء باللوائح الخضراء والنظيفة والبقاء في صدارة وطليعة الملتزمين بهذه المبادئ، حيث تستضيف الإمارات، مؤتمر الأطراف «كوب 28» في نوفمبر/تشرين الثاني 2023.

وقال كوفين: «قمنا ببناء وتشغيل سفينة تعمل بالطاقة الهجينة، وعلى المدى الطويل، ندرس إمكانية صناعة السفن العابرة للمحيطات التي تعمل بالوقود المزدوج، وإضافة السفن التي تعمل بالبطاريات أو السفن الهجينة إلى أسطولنا البحري، ونستكشف أيضاً الطاقة المدعومة بالرياح والهياكل المشحمة بالهواء، لتقليل استهلاك الوقود بشكل أكبر وفعال».
 

وقال الرئيس التنفيذي لقطاع الشحن البحري ل«تريستار» للخدمات اللوجستية المتكاملة: «إن المجموعة، هي ذات طابع عالمي، حيث يقع مقرها الرئيسي في دبي، وتقدم حلولاً لوجستية شاملة للوقود إلى العملاء والشركات، بما في ذلك شركات النفط الدولية والوطنية والمنظمات الحكومية الدولية، حيث تغطي منصتها اللوجستية المتكاملة، قطاعات متعددة، كالطاقة والنقل البري والبحري، والتخزين المتخصص، وإدارة مزارع الوقود، وإعادة تزويد الطائرات التجارية بالوقود، وعمليات إمداد الوقود الجاهزة، لافتاً إلى أن دبي، تمثل نموذجاً عالمياً يُحتذى به في النجاح والتوسع، نحو الريادة عالمياً بفضل ما تمتلكه من مقومات نجاح ومحفزات قوية.

وأشار كوفين إلى أن أسطول المجموعة متعدد الأغراض، ويتوسع سنوياً، حيث بلغ أسطول النقل البري نحو 200 مركبة، تعمل وتنشط في دول مجلس التعاون الخليجي وآسيا وإفريقيا، وذلك لنقل المنتجات البترولية، كذلك فهي تمتلك وتدير أكثر من 30 ناقلة كيميائية ونفط وغاز.

وأضاف كوفين: كذلك فإن إدارة مزارع الوقود هي من صلب أعمال واستثمارات الشركة، وذلك مع أكثر من 60 مزرعة وقود على مستوى العالم. مع إمكانية تخزين مجموعة واسعة من المنتجات البترولية، مثل وقود الطائرات والبنزين وزيت الغاز وزيت الوقود وما إلى ذلك. مع العلم، أن حقول النفط التي تستثمر فيها الشركة، تقع في الإمارات والمحيط الهادئ وإفريقيا والأمريكيتين. ناهيك عن خدمات إمدادات الوقود الجاهزة، مع أكثر من 50 موقعاً معظمها في أماكن نائية تقع جلها في قلب القارة الإفريقية.

واعتبر كوفين، أن «عمى المخاطر»، التي تكمن في عمليات وقطاع الشحن كما أسماها، هي أبرز التحديات التي تواجه الصناعة عالمياً، وذلك رغم أنها تتمتع بمستويات عالية من المرونة المدمجة، إلا أن هناك مجالاً لتحسين إدارة ممارسات هذه المخاطر في جميع مناحي ومدخلات الصناعة البحرية. وقال كوفين: لكي تنجح أي مبادرة تتعلق بالسلامة، يجب أن تكون مدفوعة بنهج واضح ومدار بشكل صحي من أعلى إلى أسفل، مع قيادة واضحة وملموسة على جميع المستويات في المنظمة البحرية، وهذا يعني بناء نظام بيئي لضمان ثقافة السلامة المستدامة، حيث تكون حماية حياة الناس في طليعة صنع القرار.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر مصدر المعلومات والصور : alkhaleej

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Open chat
Scan the code
مرحبا...
كيف يمكنا مساعدتك؟