مدير مجلس صناعات الطاقة لـ"وام": "COP28" الأهم بين مؤتمرات المناخ
مدير مجلس صناعات الطاقة لـ"وام": "COP28" الأهم بين مؤتمرات المناخ
من رامي سميح دبي في 9 ديسمبر /وام/ أكد ريان ماكفرسون، مدير منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا ورابطة الدول المستقلة، في مجلس صناعات الطاقة، وهو الاتحاد التجاري الرائد عالمياً لسلسلة إمدادات الطاقة، أن نسخة مؤتمر الأطراف COP28 هي الأهم من بين مؤتمرات المناخ السابقة لتركيزها على شمولية الحوار مع جميع الأطراف المعنية في صناعة الطاقة والمناخ وقال في تصريح لوكالة أنباء الإمارات وام ، إن ما يزيد أهمية هذا الحدث الضخم ويجعله محور الاهتمام العالمي هو قيامه بمراجعة الأهداف المناخية التي جرى تحديدها في اتفاقية باريس للمناخ عام 2015 وأضاف: “أوضح المنظمون أن COP28 سيكون الأكثر أهمية منذ اتفاق باريس للمناخ لعام 2015، وهم محقّون في ذلك، ففي هذا المؤتمر تتم مراجعة أهداف اتفاق باريس للمرة الأولى، وهو ما يجعله مؤتمراً محورياً إلى درجة بعيدة وأثنى ماكفرسون على رئاسة COP28 بقيادة معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مؤتمر الأطراف COP28 ، مشيدا بفهمه العميق لمشهد الطاقة العالمي والتزامه الثابت بالاستدامة، ما يجعله الشخص المناسب في المكان المناسب وفي الوقت المناسب وأشار مدير منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا ورابطة الدول المستقلة في مجلس صناعات الطاقة، إلى أن رؤية رئاسة COP28 تركز على تعزيز النقاش حول المسائل المناخية الكبرى، والتركيز الواضح على مسألة إزالة الكربون، فضلاً عن معالجة التحديات الملحة في زمننا هذا من خلال الحوارات الشاملة والحلول المستدامة ودعا ماكفرسون إلى بذل جهود متضافرة من جميع الأطراف لدفع صناعة الطاقة في الاتجاه الصحيح، واقترح حوافز تشريعية، وإصلاحات في تسعير الطاقة، وتحديث البنية التحتية كحلول ممكنة لزيادة القدرة الإنتاجية لمشاريع الطاقة النظيفة وتعزيز إمكانيات القطاع وقال ماكفرسون إن من الضروري جعل هذه المبادرات قابلة للتطبيق من الناحية المالية للشركات لتشجيع الاستثمارات في كل من العمل في المشاريع وابتكار الحلول، مشيراً إلى أن شمولية الحوار تشكل عنصراً أساسياً في سبيل الانتقال إلى مستقبل صافي صفر انبعاثات، وأن صناعة الطاقة تحتاج إلى إشراك جميع الجهات الفاعلة والقطاعات المختلفة وسلط مدير منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا ورابطة الدول المستقلة في مجلس صناعات الطاقة، الضوء على الدور الرائد لدولة الإمارات في تعزيز الشمولية في صناعة الطاقة، إذ تتمتع الدولة بمكانة فريدة في الحوارات العالمية الجارية في مجال تغيير المناخ، فضلا عن كونها مركزاً رائداً لمشاريع ومبادرات الطاقة النظيفة، بما في ذلك كونها مقرا للوكالة الدولية للطاقة المتجددة آيرينا
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : wam