مال و أعمال

cop 28..دور حيوي للبرامج العالمية للأمن الغذائي للحد من تبعات تغير المناخ

cop 28..دور حيوي للبرامج العالمية للأمن الغذائي للحد من تبعات تغير المناخ

cop 28..دور حيوي للبرامج العالمية للأمن الغذائي للحد من تبعات تغير المناخ     

‎من/ رامي سميح ‎دبي في 10 ديسمبر /وام/ تلعب البرامج العالمية للأمن الغذائي دوراً حيوياً لحماية الدول من تهديدات تغيُّر المناخ على الأمن الغذائي العالمي والتنمية المستدامة وجهود القضاء على الفقر ‎وتطرح العديد من المؤسسات والمنظمات والبنوك الدولية مجموعة واسعة من برامج الأمن الغذائي والمشاريع العلمية القائمة على البحوث بهدف التكيف والتخفيف من آثار تغير المناخ والحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري أو منعها، باعتبار ذلك جزءًا من أهداف التنمية المستدامة ‎ويسهم تغير المناخ بتأثيرات مباشرة وغير مباشرة على النُظم الزراعية والغذائية بسبب تغيّر أنماط هطول الأمطار ودرجات الحرارة التي لا يمكن التنبؤ بها، وزيادة تواتر الظواهر المناخية القصوى والكوارث مثل موجات الجفاف والفيضانات وتفشي الآفات والأمراض ‎ويتسبب تغير المناخ في تحديات كثيرة حول سبل إطعام سكان العالم المتزايدين، وتوفير أسس النمو الاقتصادي والحد من الفقر، حيث تترك الظواهر المناخية الأشدّ قسوة أثراً على الزراعة والأمن الغذائي، مما أدّى إلى انخفاض الإنتاج وتراجُع الدخول في المناطق المعرَّضة للضرر ‎وتؤدي موجات الجفاف الطويلة وحرائق الغابات المروعة والعواصف الكارثية التي تتفاقم بسبب تغير المناخ، إلى انخفاض المحاصيل الزراعية بنسبة تصل إلى 30% في الوقت الذي يعاني فيه 700 مليون شخص حول من نقص التغذية، فيما تشير التوقعات إلى زيادة الطلب العالمي على الغذاء بنسبة 50% في خلال السنوات الخمس والعشرين المقبلة، وفق وزارة الخارجية الأمريكية ‎وتقدِّر منظمة الأغذية والزراعة الفاو أنه إذا ما استمرت الاتجاهات الحالية في نموّ الدخل والاستهلاك دون هوادة، فإنه سيتعيَّن على الإنتاج الزراعي أن ينمو بنسبة 60% لتلبية الطلبات المتزايدة المتوقعة على الأغذية والأعلاف ‎ويساعد برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة المجتمعات التي تعاني من انعدام الأمن الغذائي في الاستعداد والاستجابة للصدمات والضغوط المناخية والتعافي منها، وينقذ البرنامج الأرواح في أعقاب الكوارث المرتبطة بالمناخ، كما ينفذ البرنامج حلولاً لإدارة المخاطر المناخية في 37 دولة، يستفيد منها أكثر من 12 مليون شخص ‎كما يساعد برنامج الأغذية العالمي البلدان والمجتمعات على تطوير أنظمة الإنذار المبكر لبدء العمل الإنساني قبل أن تؤثر الأحداث المناخية الشديدة على الأسر الضعيفة، مما يتيح لهذه البلدان والمجتمعات الفرصة لاتخاذ إجراءات وقائية مثل إخلاء الأصول والمواشي، وتدعيم المنازل وشراء الأغذية وغيرها من الاحتياجات الضرورية، بالإضافة إلى تقديم المعلومات المناخية لصغار المزارعين فضلاً عن توفير التحليل للبلدان المعرضة للخطر والضعيفة بشأن الروابط بين الأمن الغذائي والمخاطر المناخية ‎ويعتبر ملف الأمن الغذائي أحد الملفات المهمة والحيوية في دولة الإمارات حيث اتخذت الدولة خلال السنوات الماضية خطوات استراتيجية مهمة في هذا السياق، مثل تطوير قطاع الإنتاج الغذائي المحلي القائم على التكنولوجيا، وتعزيز مساهمته في تضييق الفجوة الغذائية لدولة الإمارات، ومكافحة ظاهرة فقد وهدر الأغذية من خلال مبادرة نعمة ‎كما أطلقت دولة الإمارات مؤخراً مبادرة تعزيز استدامة المزارع الوطنية والتي تهدف إلى تعزيز الأمن الغذائي في الدولة من خلال زيادة إنتاج المزارع المحلية، وخصوصا المزارع الحديثة المستدامة، وتسويق هذا الإنتاج بشكل فعال ‎وتركز دولة الإمارات من خلال استضافتها لمؤتمر الأطراف COP28 على تحقيق تطور نوعي في منظومة العمل القائمة، وتسريع مسارات العمل لتحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051، عبر شراكات وحلول ومخرجات تساهم في إحداث نقلة نوعية إيجابية في القطاع الزراعي والأنظمة الغذائية، لتحقيق أمن غذائي عالمي مرن ومستدام

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مصدر المعلومات والصور : wam

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من خليجيون 24

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading

Open chat
Scan the code
مرحباً هل يمكننا مساعدتك؟