مال و أعمال

مسؤول بالبنك الدولي لــ "وام": جمع مختلف الأطراف العالمية في COP28 كان استثنائياً

مسؤول بالبنك الدولي لــ "وام": جمع مختلف الأطراف العالمية في COP28 كان استثنائياً

مسؤول بالبنك الدولي لــ "وام": جمع مختلف الأطراف العالمية في COP28 كان استثنائياً     

من رامي سميح دبي في 15 ديسمبر/ وام / أكد جنيد كمال أحمد، نائب الرئيس لشؤون العمليات في وكالة ضمان الاستثمار متعددة الأطراف التابعة للبنك الدولي ميجا ، أن نجاح الإمارات في جمع اللاعبين العالميين والحكومات الكبرى والقطاع الخاص والمجتمع المدني للحوار في مؤتمر الأطراف COP28 كان أمراً استثنائياً وقال جنيد في تصريح لوكالة أنباء الإمارات وام اعتقد أن COP28 كان بمثابة بيئة عالمية غير عادية، شهدنا خلالها الكثير من الالتزامات من مختلف أنحاء العالم وقدمت الإمارات إسهامات كبيرة من حيث التمويل والأفكار التي شهدناها بالفعل حالياً وأشار إلى أن البنك الدولي أعلن خلال COP28 التزامه العميق حيال التمويلات السنوية لمشاريع المناخ بنسبة تقدر بحوالي 45%، مضيفاً هذه لحظات استثنائية شهدناها تحدث في دولة الإمارات وأوضح أن وكالة ضمان الاستثمار المتعددة الأطراف تعتبر إحدى الوكالات الثلاث التابعة للبنك الدولي، إلى جانب البنك الدولي للإنشاء والتعمير والمؤسسة الدولية للتنمية وجميعهم متحدون ليكونوا أذرع أقراض البنك الدولي للبلدان بشكل مباشر وأشار إلى أن مؤسسة التمويل الدولية تقدم قروضاً وضمانات ومساهمات وتعبي رؤوس أموال إضافية من مصادر أخرى لحفز استثمارات القطاع الخاص في البلدان النامية، بينما تقوم الوكالة الدولية لضمان الاستثمار ميجا بتقديم تأمينات ضد المخاطر، وأدوات لتعزيز الائتمان للمستثمرين والمقرضين بغية تسهيل الاستثمار الأجنبي المباشر في اقتصادات الأسواق الصاعدة وأوضح أن الوكالة الدولية لضمان الاستثمار تأسست على رأسمال قدره 366 مليون دولار في عام 1988، وتم تحويل هذا المبلغ إلى 75 مليار دولار من التمويل الخاص، مشيراً إلى أن هدف ميجا هو جلب المزيد من التمويلات من أجل التنمية ولفت جنيد إلى أن تداعيات المناخ والأوبئة وغيرها من الصدمات الأخرى التي يشهدها العالم تتطلب تمويلاً هائلا لا يمكن تحقيقه بشكل فعال من خلال التمويل التقليدي، مشيراً إلى أن هذا التمويل الكبير غالباً ما يتواجد داخل السوق الخاصة لذلك يجب تشجيع مشاركة السوق الخاصة في التنمية لتخفيف مخاطر المناخ وذكر أن وكالة ضمان الاستثمار المتعددة الأطراف تركز بشكل كبير على التغير المناخي، وتدعم كل من التخفيف والتكيف، لافتاً إلى قيام الوكالة بضمان تمويل لمحطة كبيرة للطاقة المتجددة في مصر، هي الأكبر في أفريقيا مما أدى إلى زيادة فترة التمويل، بالإضافة إلى تخفيض أسعار الفائدة وأشار نائب الرئيس لشؤون العمليات في وكالة ضمان الاستثمار متعددة الأطراف التابعة للبنك الدولي، إلى أن الوكالة تقدم كذلك ضمانات للمستثمرين السعوديين في أوزبكستان في مجال المياه، موضحاً بأن الوكالة تقدم العديد من الدعم للتمويل الخاص في مجال التغير المناخي وقال جنيد كمال أحمد، إن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أصبحت مستثمراً استثنائيا على مستوي العالم، حيث تقوم دول مثل الإمارات والسعودية بضخ استثمارات في أفريقيا وآسيا

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مصدر المعلومات والصور : wam

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من خليجيون 24

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading

Open chat
Scan the code
مرحباً هل يمكننا مساعدتك؟