إدراج 28 جامعة مصرية فى تصنيف شنغهاى و37 جامعة بتصنيف التايمز البريطانى
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تولي اهتماما كبيرا بتحسين ترتيب الجامعات والمؤسسات البحثية المصرية في التصنيفات الدولية، تنفيذا لاختصاصات القيادة السياسية في البلاد. مشيراً في هذا الصدد إلى حرص الوزارة على تشجيع النشر العلمي الدولي وتقديم الدعم له. الدعم الفني للجامعات والمؤسسات البحثية المصرية مما يساهم في تقدمها في التصنيفات العالمية سعياً لتحقيق رؤية مصر 2030.
وأشار الوزير إلى دعم تحسين ترتيب الجامعات المصرية في أنظمة تصنيف الجامعات العالمية المختلفة، والذي يأتي ضمن بنود الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، التي تم إطلاقها في 7 مارس 2023، وتضمنت 7 مبادئ من بينها مرجع دولي، موضحا أن الجامعات والمؤسسات البحثية المصرية حققت تقدما كبيرا في التصنيفات الدولية المختلفة خلال الفترة الأخيرة.
ونوهت الوزيرة بالجهود التي يبذلها بنك المعرفة المصري لخدمة الباحثين المصريين من خلال توفير الكم الهائل من المعرفة التي يتيحها في كافة المجالات، فضلاً عن المساهمة في تحسين تصنيف الجامعات والمؤسسات والمراكز البحثية عالمياً. ويأتي ذلك تماشياً مع رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030 والتي تهدف إلى توفير التعليم والتدريب من أجل خلق جيل من الشباب قادر على تحقيق التقدم في كافة المجالات في مصر، مثمناً دور بنك المعرفة المصري. وتوفير الموارد العلمية اللازمة للعلماء وصناع القرار المصريين؛ من أجل تعزيز البحث العلمي في مصر.
شهد حصاد تصنيفات الجامعات والمراكز البحثية المصرية خلال عام 2023 تقدماً ملموساً بين إدراج الجامعات المصرية في التصنيفات العالمية وحصول جامعات أخرى على مراكز متقدمة، وهو ما يأتي نتيجة التطور الذي شهدته منظومة التعليم العالي والبحث العلمي خلال الفترة الحالية، بالتعاون مع بنك المعرفة المصري، من خلال اتخاذ خطوات لمساعدة الجامعات على تحسين تصنيفها الدولي، وقد ساهم ذلك في ما يلي:
– إدراج 28 جامعة مصرية في تصنيف شنغهاي الصيني للتخصصات الأكاديمية لعام 2023، مقارنة بإدراج 5 جامعات فقط في عام 2020، بالإضافة إلى تصدر الجامعات المصرية التصنيف العالمي بين 50 جامعة على مستوى العالم في تصنيف شنغهاي للتخصصات العلمية الرئيسية والفرعية في 3 مجالات فرعية وهي (الهندسة الطبية، علوم النسيج، العلوم الزراعية) وشرحها كما يلي:
وفي مجال الهندسة الطبية الحيوية حصلت جامعة القاهرة على المركز 30 عالميًا.
وفي مجال علوم وهندسة النسيج حصلت جامعة الإسكندرية على المركز 49 عالميا.
وفي مجال العلوم الزراعية حصلت جامعة الزقازيق على المركز 33 عالميًا، وجامعة كفر الشيخ على المركز 39 عالميًا، وجامعة الإسكندرية على المركز 45 عالميًا.
ارتفع عدد الجامعات المصرية المدرجة في تصنيف Times Impact of Universities حسب تحقيقها لأهداف التنمية المستدامة إلى (37) جامعة عام 2023، بالإضافة إلى ظهور 4 جامعات مصرية في التصنيف لأول مرة خلال العام 2023، بالإضافة إلى إدراج 34 جامعة مصرية في الهدف الثالث للصحة الجيدة في التصنيف. فضلا عن إدراج 32 جامعة مصرية في الهدف الرابع للتعليم الجيد بشكل عام في قطاع العلوم الطبية، وحصلت 25 جامعة مصرية على مراكز متقدمة في هذا التصنيف، فيما شهد تصنيف التايمز العالمي للجامعات إدراج 28 جامعة مصرية ل عام 2024، وجاءت نتائج تصنيف التايمز للدول العربية تصدرت مصر قائمة الدول العربية الأكثر تمثيلا في التصنيف، حيث أدرجت 37 مؤسسة تعليمية من أصل 207 جامعة عربية هذا العام.
شهد تصنيف QS البريطاني ضم (13) جامعة مصرية لعام 2023، حيث تظل مصر الأعلى تمثيلا بين الدول الأفريقية في هذا التصنيف، كما حافظت مصر على مكانتها الرائدة في أفريقيا بأعلى تمثيل على مستوى القارة بين 32 دولة أفريقية. الجامعات التي تم تصنيفها خلال عام 2023.
كما شهد هذا التصنيف ظهور الجامعات المصرية في 33 تخصصًا من أصل 54 تخصصًا فرعيًا، وتم إدراج 9 جامعات في قطاع العلوم الطبية. بدأ هذا التصنيف بإدراج الجامعات على مستوى العالم على أساس التخصصات العلمية في خمسة مجالات أساسية: (العلوم الإنسانية والفنون، الهندسة والتكنولوجيا، العلوم الحياتية والطبية، العلوم الطبيعية، العلوم الاجتماعية وإدارة الأعمال).
ارتفع عدد الجامعات المصرية المدرجة في التصنيف العالمي ويبوميتريكس الإسباني لعام 2023 إلى 78 مؤسسة تعليمية وبحثية مصرية (جامعات ومراكز بحثية)، تغطي أكثر من 31 ألف مؤسسة للتعليم العالي حول العالم، بينما 49 مؤسسة تعليم عالي مصرية تم إدراج المؤسسات والجامعات ضمن تصنيف SCImago العالمي للمؤسسات البحثية والأكاديمية لعام 2023، كما تم إدراج 11 مؤسسة ضمن مراكز الأبحاث والمؤسسات الصحية والمؤسسات غير الربحية. حققت المؤسسات والمراكز التعليمية والبحثية المصرية تقدمًا ملحوظًا في نتائج تصنيف هذا العام ووصلت إلى مراكز متقدمة، بالإضافة إلى إدراج 13 جامعة مصرية في تصنيف ليدن (CWTS Leiden) لعام 2023، من أصل إجمالي 1,411 جامعة تم إدراجها في التصنيف هذا العام.
وأكدت الدكتورة عبير الشاطر مساعد الوزير للشئون الفنية والمشرف على بنك المعرفة، أهمية دور بنك المعرفة المصري في توفير الكم الهائل من الموارد العلمية اللازمة للباحثين والعلماء وصناع القرار المصريين من أجل لتعزيز البحث العلمي في مصر، وتمكين المؤسسات البحثية من أن تصبح معروفة عالميًا، وكذلك المساهمة في تحسين تصنيف الجامعات والمؤسسات ومراكز البحوث عالميًا من خلال الجهود التي يبذلها فريق لجنة تصنيف الجامعات المصرية في تتبع مختلف المعايير في هذا التصنيف. ويأتي ذلك تماشياً مع رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030 والتي تهدف إلى أن تكون مرجعاً دولياً من أجل خلق جيل من خريجي الجامعات المصرية قادر على إحداث طفرة في كافة المجالات في مصر.
وذكر د. عادل عبد الغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة أن الجامعات والمؤسسات البحثية المصرية تقدمت في مختلف التصنيفات الدولية خلال السنوات العشر الماضية. ويرجع ذلك إلى عدة إجراءات تم اتخاذها خلال الفترة الماضية، أهمها التدريب على النشر الدولي، بالإضافة إلى ما تقوم به الجامعات والمراكز والهيئات البحثية من تحفيز الباحثين بجميع الدرجات العلمية للنشر في المجلات العالمية المرموقة، و التقدير المتميز الذي تحظى به الأبحاث العلمية المنشورة عالمياً في أعمال لجان الترقيات العلمية. إتاحة مصادر المعلومات للباحثين عبر الإنترنت، والتعاون مع بنك المعرفة المصري.
وأضاف المتحدث الرسمي للوزارة، أن التقدم الذي حققته مصر في مجال نشر البحث العلمي عالمياً يعود إلى استراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي التي تشجع النشر العلمي الدولي من قبل الجامعات والمراكز والهيئات البحثية، و أثر ذلك على تطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي، مؤكدا أن النشر الدولي للبحث العلمي في مصر من خلال الجامعات والمراكز البحثية قد زاد بشكل ملحوظ في ظل تنفيذ خطة الوزارة لدعم الباحثين في مجال النشر الدولي، من خلال الدور الذي تقوم به هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار بالوزارة في دعم وتحفيز الباحثين.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : youm7