النفط يحقق مكاسبه الأسبوعية مع التركيز على هجمات البحر الأحمر   

ارتفع النفط بعد مكاسبه الأسبوعية منذ أواخر أكتوبر نظرا لتوقف خطوط الشحن التي تمر عبر البحر الأحمر، ويشير ذلك على الخطر الذي يهدد الشريان الحيوي لتجارة النفط العالمية.

يتم تداول خام برنت، معيار النفط العالمي، بالقرب من 77 دولارًا للبرميل يوميًا، بعد ارتفاعه بنسبة 0.9٪ الأسبوع الماضي، مما أوقف سلسلة من الخسائر استمرت سبعة أسابيع.

يجرى تداول خام غرب تكساس الوسيط بالقرب من 72 دولارًا للبرميل. قالت هيئة قناة السويس المصرية إنها تراقب عن كثب التوترات في البحر الأحمر بعد إعلان الولايات المتحدة إسقاط 14 طائرة مسيرة بيد الحوثيين في اليمن.

وفقد خام برنت نحو خمس مستوياته القياسية أواخر سبتمبر/أيلول، كما انخفض بنسبة 10% خلال العام، بسبب تجاوز معروض الخام الأمريكي توقعات المحللين ووسط شكوك حول ما إذا كانت الدول الأعضاء في أوبك+ ستلتزم بالاتفاق التطوعي. اتفاقية خفض الإنتاج.

وتشعر صناديق التحوط بالتفاؤل، على الأقل حتى الآن، مع عودة البيانات إلى قراءات عام 2011، في حين يتوقع محللو وول ستريت وجود مجال لتعافي الأسعار في العام المقبل.

لكن بنك جولدمان ساكس، الذي كان من أكبر المتفائلين، خفض نطاق توقعاته لخام برنت خلال 2024 بمقدار 10 دولارات إلى 70-90 دولارًا للبرميل في تقريره الصادر أمس.

وجاء هذا التخفيض نتيجة تعزيز جولدمان ساكس توقعاته لنمو إمدادات النفط الأمريكية العام المقبل إلى 0.9 مليون برميل يوميا من 0.5 مليون برميل.

علاوة على ذلك، فإن وضع “الكونتانجو”، الذي تنخفض فيه العقود الآجلة لخام برنت وخام غرب تكساس الوسيط، عندما تكون أسعار العقود الآجلة أعلى من نظيراتها الفورية، يعد علامة أخرى على ضعف الطلب.