الذكاء الاصطناعي المنقذ للاقتصاد الأمريكي في 2023
الذكاء الاصطناعي المنقذ للاقتصاد الأمريكي في 2023
ترك الذكاء الاصطناعي تأثيرًا إيجابيًا على الاقصاد الأمريكي خلال عام 2023، حيث لفت الذكاء الاصطناعي أنظار العالم كله.
إضافة إلى ازدهار الاقتصاد الأمريكي الذي شغل العالم خاصة مع نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 5.2% خلال الربع الثالث، وعلى الرغم من أنه من المرجح أن يتباطأ في الربع الحالي، فإنه لا يظهر أي علامة لكي يحدث هذا.
من ناحية أخرى، انخفض التضخم بشكل مذهل إلى 3% في نوفمبر/تشرين الثاني، وهو مستوى أعلى من الهدف الذي حدده بنك الاحتياطي الفيدرالي ولكن ليس بنسبة كبيرة.
وقال آلان موراي ونيكولاس جوردان في مقال رأي بمجلة فورتشن إنه كان من بين الذين انتقدوا تحرك بنك الاحتياطي الفيدرالي البطيء للغاية لمكافحة التضخم، في حين كان لدى الكثيرين رأي معاكس، قائلين إن رفع سعر الفائدة كان قويا للغاية. ويرى موراي أن جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، له الحق في الاحتفال بموسم العطلات، حيث يبدو أن الاحتياطي الفيدرالي تعامل مع الأمر بشكل جيد.
وهناك بالطبع ارتباط وثيق بين الحدثين، حيث أن الحماس الذي أثاره الذكاء الاصطناعي عزز التفاؤل بالمستقبل وحث الشركات على الاستثمار. وقد تجد ذلك ملموسا في سوق الأسهم، حيث قفزت قيمة الشركات السبعة العملاقة – “أبل” و”مايكروسوفت” و”ألفابت” و”أمازون” و”إنفيديا” و”تيسلا” و”ميتا” بنسبة 75% هذا العام. العام للحصول على… نصيب الأسد من نسبة المساهمة في صعود السوق. وإذا استثنيناهم، فإن إجمالي ارتفاع السوق لن يتجاوز 10% إلا بالكاد.
وهناك عامل آخر لا يحظى باهتمام كبير وهو الزيادة الكبيرة في الاستثمار العام. أعلنت لجنة التنمية الاقتصادية مؤخرا أن المزيج القوي من قانون البنية التحتية، وقانون تشيب، وقانون مكافحة التضخم الذي وافق عليه الحزبان الجمهوري والديمقراطي، يمثل أكبر استثمار عام عبر القطاعات، حيث يوفر 2 تريليون دولار في هيئة إنفاق فيدرالي جديد على مدى عشر سنوات.
وأشار موراي وجوردان إلى أن الولايات المتحدة أصبحت الوجهة الأولى لدولارات الاستثمار العالمية، حيث تتطلع الشركات إلى الاستفادة من إنشاء البنية التحتية والهيدروجين والبطاريات وغيرها من مرافق الطاقة الخضراء، وبالطبع تصنيع أشباه الموصلات.
وأوضحوا أن إحدى العقبات التي تعيق موجة النشاط الاقتصادي الحالية هي الحماس التنظيمي الذي تبديه الحكومة الأمريكية. تأتي الحوافز المذكورة أعلاه مع جميع أنواع القيود التي يمكن أن تعيق أهدافهم.
ومع ذلك، فإن الولايات المتحدة، حتى الآن، هي أقوى اقتصاد في العالم، وقد حافظ المزيج القوي من التكنولوجيا الجديدة والاستثمارات الحكومية على هذا الوضع.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا على فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : mubasher