وزيرة البيئة: قريبا تأسيس شبكة لطلاب الجامعات لتحويل الابتكارات لمشروعات
وزيرة البيئة: قريبا تأسيس شبكة لطلاب الجامعات لتحويل الابتكارات لمشروعات
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة على أهمية استخدام البحث العلمي والتطبيقات العلمية في إيجاد حلول لمواجهة ظاهرة التغير المناخي باعتبارها من القضايا الحيوية التي نعمل عليها جميعا “المجتمع المدني، المجتمع الخاص، والدولة»، سواء على مستوى المبادرات في الجامعات أو الأنشطة البيئية، موضحاً أن نحو 65 ألف شخص من بين 17 ألف جمعية عملوا مع وزارة البيئة في مجال التغير المناخي.
ودعت وزيرة البيئة، خلال مشاركتها اليوم الخميس، في مؤتمر عقد بأحد فنادق القاهرة بمصر الجديدة، إلى إطلاق مبادرة بين شباب 10 جامعات تضم 10 آلاف طالب، وتنظيم مسابقة على مستوى جميع الجامعات، بتمويل من الاتحاد الأوروبي، لإطلاق شبكة للشباب الجامعي، على غرار ما تم. الافراج عنه من قبل Cop27، حيث تم إطلاق 560 حوار مجتمعي على مستوى المحافظات، بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني.
وأضاف فؤاد: “نحن بحاجة إلى ربط البحث العلمي بالجامعات وترجمته إلى ابتكارات تمولها وزارة البيئة، وإنتاج حوار محلي لتدريب الطلاب على تطبيق الابتكارات على أرض الواقع بدعم كامل من وزارة البيئة، وإنشاء مجتمع شبكة من عشر جامعات وتمويلها ابتداء من العام المقبل، ويمكن استضافة هذه الشبكة في مركز”. “كايرو هاوس” التابعة لوزارة البيئة وتستخدم كافة إمكانياتها لتدريب الشباب.”
وأوضحت وزيرة البيئة أن قضية تغير المناخ تؤثر على كافة أشكال التنمية الإنتاجية، حيث نجحت مصر في وضع استراتيجية وطنية للتغير المناخي، مما أشار إلى أهمية البحث العلمي والتطبيقات في إيجاد حلول لمواجهة هذه الظاهرة، وما يهمنا نحن في مصر أكبر بكثير من مجرد خفض الانبعاثات لأننا لا نتجاوز 1%. بل يهمنا ما تشير إليه التقارير والسيناريوهات المتعلقة بالتغير المناخي، حول تأثير إنتاجية المحاصيل وارتفاع مستوى سطح البحر، ولدينا ارتفاع في النمو السكاني، وبالتالي ستتأثر كافة أشكال التنمية. كم عدد الآلاف من الأشخاص الذين سيتم تحسين سبل عيشهم ليكونوا أكثر قدرة على الصمود في مواجهة المناخ، وفي جميع العمليات؟ المرتبطة بالتكيف مع المناخ والتخفيف من آثاره، الأمر الذي يتطلب بذل جهود متضافرة.
وأشارت وزيرة البيئة، خلال كلمتها اليوم، إلى أن الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف أكدت أن قضية التغير المناخي تأتي على رأس اهتمامات القيادة السياسية والجميع شريك في المسؤولية. خلال مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين، اكتملت العملية على مستوى الدول العربية في تحقيق إنجازات أخرى في مفهوم الهدف العالمي للتكيف، وأن نحافظ على درجات حرارة الأرض يجب ألا تتجاوز 1.5.
ونوهت وزيرة البيئة برؤية الدولة المصرية في رعاية الأطفال الصغار والأنشطة التي تعمل على توعية الأطفال، وطالبت المجلس الأعلى للجامعات بفصل المناهج البيئية عن المناهج الأخرى خاصة في المدارس الأجنبية، بالإضافة إلى عمل خريطة تفاعلية للمناخ، وما يحدث في كل بقعة، وكل مكان. ليك، وتم عمل النمذجة الرياضية للمعلومات بالتعاون مع الوزارات المعنية، وتم إطلاق المرحلة الأولى ونعمل على المرحلة الثانية وكيفية الحفاظ على الاستثمارات.
خلال كلمة وزير البيئة اليوم
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : youm7