النفط يحقق مكاسب أسبوعية مع استمرار التوتر في البحر الأحمر
النفط يحقق مكاسب أسبوعية مع استمرار التوتر في البحر الأحمر
زادت أسعار النفط بما يصل إلى واحد في المئة، الجمعة، مع استمرار التوترات في البحر الأحمر، رغم أن قرار أنغولا الانسحاب من أوبك أثار تساؤلات حول مدى كفاءة المنظمة في دعم الأسعار.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 86 سنتا، أو 1.1 بالمئة، إلى 80.25 دولارا للبرميل. وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 81 سنتا، أو 1.1 بالمئة، إلى 74.70 دولارا للبرميل.
وارتفع كلا الخامين القياسيين أكثر من أربعة بالمئة للأسبوع الثاني على التوالي، إذ أدت المخاوف بشأن الشحن في البحر الأحمر إلى ارتفاع الأسعار.
وقال ليون لي المحلل لدى سي.إم.سي ماركتس في شنغهاي إن أسعار النفط قد تشهد انتعاشا “بسبب الصراعات الجيوسياسية والتنفيذ الوشيك لتخفيضات إنتاج أوبك”.
وأضاف: «لذلك من المرجح أن تحدث فجوة صغيرة في العرض في يناير من العام المقبل، وقد يرتفع سعر خام غرب تكساس الوسيط إلى ما بين 75 و80 دولاراً للبرميل».
ويتجنب المزيد من شركات الشحن البحر الأحمر بسبب الهجمات، مما تسبب في تعطيل التجارة العالمية عبر قناة السويس، التي يمر عبرها حوالي 12% من حركة التجارة العالمية.
وقالت شركتا هاباج لويد وأورينت أوفرسيز كونتينر لاين الألمانيتين، ومقرهما هونج كونج، إنهما ستتجنبان البحر الأحمر عن طريق تغيير مسار السفن أو تعليق الإبحار، لتصبحا أحدث شركتين تعلنان ذلك.
ويقول المحللون إن تأثير ذلك على إمدادات النفط كان محدودا حتى الآن، حيث يتم تصدير الجزء الأكبر من خام الشرق الأوسط عبر مضيق هرمز.
لكن ديامانتينو أزيفيدو، وزير النفط الأنجولي، قال الخميس، إن أنجولا ستنسحب من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) لأن عضويتها لا تخدم مصالحها، وهو القرار الذي يحد من مكاسب النفط.
وسبق أن احتجت أنجولا على قرار مجموعة أوبك+ الأوسع نطاقا خفض حصة إنتاج البلاد من النفط لعام 2024.
“رويترز”
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا على فيسبوك وتويتر مصدر المعلومات والصور : alkhaleej