البحرين : عبدالله بن حمد: البحرين حريصة على دعم القضايا البيئية لأهميتها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة

أكد سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك رئيس المجلس الأعلى للبيئة، حرص مملكة البحرين على دعم كافة القضايا البيئية، خاصة تلك المتعلقة بالتنوع البيولوجي، لما لها من أهمية كبيرة في تحقيق التنمية المستدامة. تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

بمناسبة اليوم الخليجي للحياة البرية الذي يصادف 30 ديسمبر، أكد سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة أن مملكة البحرين حققت إنجازات ومكاسب مشرفة إقليميا ودوليا في مجال الحفاظ على البيئة والتغير المناخي، فضلا عن تعزيز التعاون المشترك وتبادل الخبرات في مجال الحفاظ على الحياة البرية والتنوع البيولوجي. مع الدول الشقيقة في مجلس التعاون الخليجي.

وأشاد سمو الممثل الشخصي لجلالة الملك، رئيس المجلس الأعلى للبيئة، بالجهود الطيبة التي بذلتها دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في تنفيذ اتفاقية الحفاظ على الحياة البرية وموائلها الطبيعية، حيث حددت يوم 30 ديسمبر من كل عام. كل عام للاحتفال بالحياة البرية، بهدف توعية المواطنين والمقيمين بأهمية الحفاظ على الحياة. الحياة البرية وتعريفهم بالجهود التي تبذلها الدول الشقيقة في المجلس من أجل حماية واستدامة الحياة البرية وبيئاتها الطبيعية.

وأشار سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة إلى أن المجلس الأعلى للبيئة يبدي اهتماماً كبيراً بمجال التوعية البيئية وأهمية الحفاظ على الحياة الفطرية ودورها الكبير في حياة الإنسان، وذلك من خلال تنظيم العديد من الزيارات والأنشطة الميدانية لعدد من الزوار. مجموعة من المحميات والمنتزهات المعنية بالمحافظة على الحياة البرية. المساهمة في مشاريع طلاب المدارس والجامعات حول نبات القرم، والمشاركة في الندوات الحوارية حول مشروع نبات القرم وأهميته في التخفيف من آثار التغير المناخي، سعياً من المجلس الأعلى للبيئة لتعزيز الوعي والاهتمام البيئي بين كافة شرائح المجتمع .

وأكد سموه أن المحميات الطبيعية المتنوعة التي تتميز بها مملكة البحرين تعكس الاهتمام الكبير الذي توليه للحفاظ على الحياة البرية. افتتح المجلس الأعلى للبيئة مشتل أشجار القرم الواقع في منطقة رأس سند ضمن محمية خليج توبلي، وذلك تكثيفاً للجهود الوطنية الرامية إلى المضي قدماً. زيادة الرقعة الخضراء ومضاعفة أشجار القرم أربع مرات بحلول عام 2035م، وذلك تماشياً مع التزام مملكة البحرين بالوصول إلى الحياد الكربوني صفر للحفاظ على البيئة والحد من آثار تغير المناخ.