الرئيس السيسي يستعرض رؤية حماية وتحسين جودة حياة كبار السن.. إنفوجراف

الرئيس السيسي يستعرض رؤية حماية وتحسين جودة حياة كبار السن.. إنفوجراف
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ونيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي، أن اللقاء ناقش عددًا من الموضوعات أبرزها استعراض رؤية حماية وتحسين جودة حياة كبار السن في مصر، وسبل معالجة التحديات التي يواجهونها، كما واطلع الرئيس على الخدمات المقدمة لهم من خدمات اجتماعية وتأمينية وصحية.
كما تمت مناقشة أهمية تسهيل المعاملات لكبار السن في كافة المؤسسات وتنسيق الجهود ووضع رؤية مشتركة نحو توفير سبل العيش الكريم لهم.
وفي هذا الصدد وجه الرئيس بمواصلة وتعزيز الاهتمام ببرامج رعاية كبار السن وتكثيف العمل على تطوير هذه البرامج ووضع معايير جودة الخدمات المقدمة لهم وتحصيل الميزانيات المخصصة للمنافع والخدمات الخاصة بهم. وجه بتخصيص 100 مليون جنيه من صندوق تحيا مصر لدعم صندوق المسنين. ومن المقرر أن يتم إنشاؤها فور إقرار مجلس النواب لقانون حقوق المسنين، بالإضافة إلى البدء بدراسة سبل تعزيز الحماية الاجتماعية والصحية والقانونية لكبار السن، وتحفيز مشاركتهم المجتمعية على كافة المستويات، إيماناً بأهمية مسؤولية الدولة تجاه مواطنيها في هذه الفئة العمرية.
وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء ناقش أيضاً جهود الحكومة لتعزيز الدور المجتمعي لبنك ناصر، ومشروعات البنك الهادفة إلى التمكين الاقتصادي، وتوسيع قطاع التضامن، وتنمية المسؤولية الاجتماعية، خاصة فيما يتعلق بتقديم التمويل لتحفيز الاقتصاد. الطلب المحلي، والمنتجات المصرفية والادخارية المتنوعة لتلبية احتياجات العملاء بمختلف شرائحهم، حيث وجه في هذا الصدد الدفع نحو تحديث وتطوير أنظمة المعلومات والتكنولوجيا بالبنك، وتسهيل إجراءات الشمول المالي والخدمات المصرفية الإلكترونية. تماشياً مع جهود الدولة في التحول الرقمي.
كما استعرض الرئيس جهود الحكومة في تنظيم ممارسة عمل المجتمع المدني، والإجراءات التي يجري تنفيذها لتفعيل ميكنة منظومة المجتمع المدني وتطوير الخدمات الإلكترونية لتسريع إجراءات الحصول على التصاريح والموافقات للمشاريع والمنح. تأكيداً على المساهمات الفعالة للمجتمع المدني في خدمة قضايا المجتمع والمشاركة في المشاريع الوطنية ودعم تحقيق المؤشرات. تنمية مستدامة.
وفي هذا السياق وجه الرئيس بتعزيز المكون التكنولوجي في عمل المجتمع المدني بشكل عام، وزيادة التدريب المقدم للكوادر ذات الصلة لمطابقة المعايير الدولية في الاستفادة من هذا المكون، إضافة إلى تسهيل وإتاحة التكنولوجيا لمنظمات المجتمع المدني. بما يسهل إجراءات الحوكمة ويعظم المنفعة الاقتصادية والعوائد الاجتماعية للبرامج. عمل مدني.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : youm7