هل تستلهم كيت ميدلتون إطلالاتها من أميرة الدنمارك؟

هل تستلهم كيت ميدلتون إطلالاتها من أميرة الدنمارك؟     
زيزي عبد الغفار   

تعتبر أميرة ويلز، كيت ميدلتون، مصدر إلهام للكثيرين حول العالم، عندما يتعلق الأمر بالموضة واختيار الإطلالة المثالية. لكن السؤال الذي يتكرر كثيرا هو من هي مصدر إلهام كيت، ومن الذي تستمد منه إطلالاتها؟

وفقًا للخبراء، يُنسب الفضل إلى ولية العهد الدنماركية الأميرة ماري منذ فترة طويلة باعتبارها المرأة التي درستها كيت؛ لتتقن مظهرها الخاص وأسلوبها المميز لتكون امرأة ملكية عصرية، كلما تم تصويرهما معًا، يكون التشابه بينهما قريبًا، ويمتد إلى أكثر من ذلك فكلاهما تمتلكان شعرًا بنيًا ناعمًا ولامعًا، وجسمًا رياضيًا على الموضة. عارضات ازياء. على سبيل المثال، عندما زارت كيت ميدلتون العاصمة الدنماركية كوبنهاغن عام 2022، ظهرت الأميرتان بتصميمات أنيقة باللونين الأبيض والأسود، مع أقراط من اللؤلؤ.

وبالعودة إلى نوفمبر 2011، ارتدت الأميرتان معاطف أنيقة؛ للمشاركة المشتركة مع اليونيسف، وهذا يعني أن كيت اتبعت نهج ماري عدة مرات. على الرغم من أن ماري ترتدي السراويل كثيرًا، إلا أن ميدلتون استغرقت عدة سنوات قبل أن تستجمع ثقتها بنفسها وتضيف السراويل إلى خزانة ملابسها.

وفي هذا الصدد، قال المصمم الراحل كارل لاغرفيلد قبل حفل زفاف كيت وويليام عام 2011: «كيت مثل أخت ماري الصغرى. إنها جميلة وأنيقة في نفس الوقت.”

ماري، التي ولدت في أستراليا وهي أكبر من أميرة ويلز بعشر سنوات، كانت في طليعة الأبحاث حول الشكل الذي يجب أن تبدو عليه الأميرة في القرن الحادي والعشرين، وتبنت دائمًا نهجًا مستدامًا. وبحسب المصادر، فقد أضافت 70 قطعة جديدة إلى خزانة ملابسها هذا العام، وهو ما يقارب نصف خزانة أميرة ويلز.

في الغالب تميل ماري نحو الخطوط البسيطة والصور الظلية المبسطة، وهي قادرة على تحقيق التوازن بين البساطة الاسكندنافية والبوهيمية الأسترالية بشكل جيد للغاية، حيث تتميز ملابسها دائمًا بلمسة من الموضة، أو تمنعها من أن تبدو مملة، وهو ما ما تحاول كيت دائمًا فعله. بنفس الطريقة التي تتبعها ماري، بالإضافة إلى أنهما يؤيدان نفس العلامات التجارية.

من الإطلالات الرسمية إلى الملابس الرياضية إلى فساتين الحفلات، فإن مقارنات الأسلوب بين المرأتين لا حصر لها، وهنا نذكر بعضًا منها.

• 

مراسم تعميد الأمير لويس:

كانت الأميرة ماري مصدر إلهام لكيت ميدلتون في حفل تعميد الأمير لويس، حيث اختارت أن ترتدي طوق رأس مزين بالزهور وفستانًا جميلاً، كما فعلت ماري في حفل تعميد ابنها كريستيان.

• 

ملابس «بيولا»:

ارتدت كلتا المرأتين ماركة Beulah، التي يقع مقرها في لندن، عدة مرات، وهي المفضلة لدى العائلة المالكة، بفضل صورها الظلية الأنيقة ومهمتها لمساعدة النساء اللاتي عانين من العنف والاستغلال.

تقول ناتاشا فينش، المؤسس المشارك للعلامة التجارية: “لقد كانت ولية العهد ماري من عملاءنا منذ فترة طويلة، ونحن معجبون بشغفها لدعم العلامات التجارية الأخلاقية والمستدامة”. ماري هي الأكثر التزامًا بصدق بالاستدامة، وتجذب عناوين الصحف الشعبية؛ عندما ترتدي أحد إطلالاتها القديمة للمرة السابعة.

• 

“رويال أسكوت” عام 2016:

في رويال أسكوت عام 2016، تم تصوير كيت وماري وهما ترتديان غطاء رأس مطرزًا بالزهور وفستانًا متوسط ​​الطول جميلًا.

• 

البدلات الرسمية:

ورغم أن كيت لم ترتدي البنطلونات كثيرا في سنواتها الأولى مع العائلة المالكة، إلا أنها التزمت بهذا الأمر مؤخرا، حيث اعتمدت أسلوب ماري المتقن في ارتداء مثل هذه الإطلالات، خاصة تلك التي تختارها ماري من ماركة “ألكسندر ماكوين”.

• 

ملابس رياضية:

وفي الكثير من الإطلالات التي اعتمدتها كيت ميدلتون، قامت بتقليد ما ارتدته ماري في مثل هذه الأوقات، وحتى تسريحة الشعر، لدرجة أن من يشاهد الصور سيظن أنهما شقيقتان.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مصدر المعلومات والصور : zahratalkhaleej