الحــد الخيريــة تناقش تطويــر الأداء والتمويــل.. وتعزيز سريــة المستفيديــن
نظمت جمعية الحد الخيرية لقاءً تشاورياً لأعضاء مجلس الإدارة والعاملين والمتطوعين، مساء الثلاثاء (2 يناير)، لمناقشة تطبيق الميثاق المهني الأخلاقي لتعزيز سرية معاملات المستفيدين من أسر الشهداء. المحتاجين والأيتام والمطلقات وكبار السن، ومناقشة المقترحات لزيادة موارد الجمعية باعتبار أن التمويل هو العمود الفقري للعمل الخيري والاجتماعي، بما يعزز قيم الحوكمة والشفافية وجودة المشاريع في خطة الجمعية للعام 2024.
وقال الشيخ إبراهيم عبدالله الإبراهيم، رئيس مجلس الإدارة: نحرص على أن يكون عملنا الخيري الذي يخدم شرائح متعددة في مدينة الحد حفظنا الله، شريفاً ونقياً ومستداماً، بحيث يكون ونحافظ على السمعة الطيبة التي اكتسبتها الجمعية في المجتمع وبين الشركاء مما أوصل الجمعية إلى المراتب الأولى والأعلى. التميز في المجال الخيري.
وأضاف رئيس الجمعية أن التمويل يعتبر من أكبر التحديات الآن في القطاع الخيري بأكمله، وهذا يتطلب ترشيد الإنفاق وتطوير جمع الموارد، (رغم أن أموالاً كثيرة جاءت إلينا ولم نذهب إليها بفضل الله). الجهود المخلصة والسمعة الطيبة للجمعية)، متوقعا أن ترتفع ميزانية الجمعية في العام الجديد برقم أكبر. وبلغت ميزانية الجمعية منذ العام الماضي نصف مليون دينار.
بدوره أشار الشيخ يوسف البنعلي نائب رئيس مجلس الإدارة إلى أن الجمعية أصدرت مؤخراً ميثاقاً أخلاقياً مهنياً يحدد حقوق المستفيدين وعلاقات وحقوق وواجبات الموظفين والمتطوعين، مشيراً إلى أن الجمعية ستعمل على تحديد الأوصاف الوظيفية والمهام الوظيفية للعاملين في اللجان المختلفة، مع تفعيل مقترحات تطويرهم، وتناوب المهام الوظيفية بما يضمن تعزيز التفاهم بين اللجان العاملة والتواصل الفعال مع لجنة تنمية الموارد.
من جانبه أدار خالد الصقر أمين سر الجمعية المناقشات مع الموظفين والمتطوعين لتعزيز التفاهم والتواصل وتفعيل المقترحات التطويرية للأداء في أنشطة الجمعية بشكل عام وخطة 2024 بشكل خاص.
وشملت التدخلات والمقترحات: التمويل، تنمية الموارد، خدمة المستفيدين، العمل القانوني والدعوي، العمل الإعلامي الخيري الذي يخدم الجمعية والمجتمع المحلي (مجلة أهل الحد)، استقطاب المتطوعين، والتدريب الذي يخدم العمال والمحتاجين والمنتجين. الأسر والمتزوجين حديثا والشباب وطلبة الجامعات.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : alwatannews