دراسة جديدة: سماعات ضعف السمع تقلل خطر الوفاة المبكرة

وفقا لشبكة “سي إن إن” الأمريكية، فقد نظرت الدراسة في بيانات من 10 آلاف شخص، حوالي 1800 منهم يعانون من فقدان شديد في السمع، وتتبعت معدل الوفيات بين المشاركين في الفترة بين عامي 1999 و2012.

أفاد حوالي 237 شخصًا من المصابين بضعف السمع أنهم يستخدمون المعينات السمعية (مساعدات السمع لضعاف السمع) مرة واحدة على الأقل أسبوعيًا، بينما أشار 1483 شخصًا إلى أنهم لم يستخدموا هذه الأجهزة مطلقًا.

ووجد الفريق أن استخدام أدوات السمع ساعد في تقليل خطر الوفاة المبكرة بنسبة 24 بالمائة.

وأكد الباحثون أن نتائجهم جاءت بعد الأخذ في الاعتبار عوامل مثل العمر والعرق والدخل والتعليم والتاريخ الطبي ودرجة ضعف السمع.

وقالت الدكتورة جانيت تشوي، الأستاذة المساعدة في طب الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الرأس والرقبة السريرية في كلية كيك للطب في جامعة هارفارد: “ما وجدناه هو أن هناك انخفاضًا بنسبة 24 بالمائة في خطر الوفاة المبكرة لدى الأشخاص الذين يستخدمون أدوات السمع”. جامعة جنوب كاليفورنيا. وأضافت: “تؤكد هذه النتائج أن فقدان السمع وطول العمر مرتبطان، لكننا لم نكتشف بعد السبب وراء هذا الأمر”.

وقال تشوي إن الدراسات السابقة أظهرت وجود صلة بين فقدان السمع والضعف الجسدي، وهناك أدلة على أن فقدان السمع غير المعالج يمكن أن يؤدي إلى العزلة الاجتماعية وانخفاض النشاط البدني والوظيفة الإدراكية.

وأكدت دراسة نشرت العام الماضي أن سماعات فقدان السمع قد تكون أداة مهمة في الجهود المبذولة لمنع التدهور المعرفي والخرف.

وذكرت منظمة الصحة العالمية أن أكثر من 430 مليون شخص حول العالم يعانون من فقدان السمع، مشيرة إلى أن هذا العدد قد يرتفع إلى نحو 700 مليون بحلول عام 2050، غالبيتهم في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.