أخبار الخليج

البحرين : أكّدوا أنه سبب هزيمة الأمم.. علماء دين: التفاخر مُحرّم لأنه يُعطل المسلم عن إعمار الأرض

أكّدوا أنه سبب هزيمة الأمم.. علماء دين: التفاخر مُحرّم لأنه يُعطل المسلم عن إعمار الأرض     

الشكل الأيمن


وشدد علماء الدين على تحريم التفاخر والتباهي، حيث قالوا إنه سبب هزيمة الأمم وداء يخرج عقل المسلم عن رسالة التنمية والإعمار، مؤكدين أن الجري وراء الدعايات الفارغة والمظاهر الخادعة يؤدي إلى أن يرمي المسلم بنفسه في أحضان الغرائز الشهوانية والانغماس في أتفه الأمور.

قال إمام وخطيب ومسجد سبيكة الأنصاري الإسلامي الشيخ الدكتور: قال إبراهيم الهادي: “إن التفاخر والتباهي من الأخلاق المذمومة في الإسلام، كما حث الدين الحنيف على التواضع ومكارم الأخلاق، ونهى عن التفاخر”. الفخر والتفاخر بالنسب، والمال، والصحة، والعمل، والشهرة، واحتقار الآخرين، والتبذير، والتبذير، والركض وراء المظاهر الخادعة، وغير ذلك من الأمور» إشارة إلى ما ذكره الله تعالى. وجاء في القرآن الكريم بيان عن الشيطان عندما قال: “أنا خير منه”. خلقتني من نار وخلقته من طين». وأوضح الهادي أن “المال والصحة والجمال والمنصب عطايا من الله عز وجل، وهي متقلبة وزائلة، ويجب على المرء أن يقابلها بالتواضع”، مؤكدا أن “التفاخر والرياء داء يخرج المسلم عن عرشه”. العقل من رسالة التنمية والإعمار. فالركض وراء الدعايات الفارغة والمظاهر الخادعة يؤدي إلى وقوع المسلم في حضن مسلم. إن الغرائز الشهوانية والانغماس في أتفه الأمور هو سبب هزيمة الأمم إذا كثر التفاخر والتفاخر الفارغ في شبابها.

وقال: “إن التفاخر والتفاخر يثير مشاعر الفقراء والمساكين الذين محدودت أرزاقهم وحياتهم صعبة”. وفيما يتعلق بعلاج المرض، أشار الشيخ الهادي إلى الحديث الشريف “ألهمني الله تعالى أن أتواضع حتى لا يظلم أحد أحدا، ولا يفخر أحد على أحد”. وقال: «من لبس ثوب الشهرة تعرض للذل يوم القيامة» كما قال النبي صلى الله عليه وسلم. وقال صلى الله عليه وسلم: «من لبس ثوب شهرة ألبسه الله يوم القيامة ثوب مذلة».

بدوره أكد السيد علي النجار أن “الاعتزاز بالنفس، وإظهار الشرف والهيبة والنسب والنسب، والتفاخر بمدح صفاته، والإعجاب بنفسه، وإظهار النعم بشكل مبالغ فيه، كلها صفات مذمومة، وهي يعتبر نوعاً من الضعف ودليلاً على هشاشة الشخصية”، كما قال الله تعالى (إن الله لا يحب كل مختال فخور).

وأشار السيد علي إلى أن “أخطر أنواع التفاخر الذي يهدد عقيدة المسلم هو النفاق الذي وصفه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بـ (الشرك الأصغر)، وهو أن يقوم الرجل “يقوم يصلي ويزين صلاته كما تراه عين الرجل.” وذكر النجار أن: “الاستعجال والتباهي يشوهان معاني الكرم السامية، بالرياء والإسراف، حتى تصل المبالغات إلى حد السفه والجحود وكفر النعمة، والإسراف الذي نهى عنه الإسلام”، وقال: “ والتكبر والرياء من الكبر والتكاثر المبني على العجب والنفاق والكبر». إشارة إلى قوله تعالى (لقد ألهيكم الصيحة حتى زرتم المقابر).

وأضاف: “المتفاخرون يتمسكون بالمظاهر بسبب تدهور الموازين، ووهم السلطة على موارد الحياة الزائلة. ولا يخفى على كل عاقل أن المال والصحة والجمال والمنصب هي عطايا من الله عز وجل، وهي متقلبة وزائلة، ويجب على المرء أن يقابلها بالتواضع، وليس بالتبجح والتفاخر.

من جانبه أوضح الشيخ محمد العرادي أن “من أصول التفاخر والتكاثر والرياء الجهل بثواب الآخرة وعدم الإيمان بيوم القيامة. ومن العوامل الأخرى التي تؤدي إلى الكبر والغرور والتفاخر جهل الإنسان بضعفه وحالته في بدايته ونهايته.

وقال: «ولهذا السبب يهدف القرآن الكريم إلى كسر روح الكبر والتكاثر لدى الأفراد، ويخبرنا في مواضع كثيرة عن مصير الشعوب القديمة، وكيف امتلكت كل وسائل القوة والمناعة». ولكن تم تدميرهم بوسائل بسيطة، سواء بالرياح أو البرق أو الزلازل أو السيل.

وأشار إلى سورة التكاثر والتحذير فيها: «يصرفك» عن «اللهى» وهو الانشغال بالأعمال الصغيرة والإلهاء عن المهام الكبيرة. وقال: “إن اللهو بالعمل الذي يشغل الإنسان ويشغله عن أهدافه وغاياته حرام في الدين”.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مصدر المعلومات والصور : alwatannews

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى