البحرين : براءة مدير وشريك في مطعم من اختلاس 43 ألف دينار
براءة مدير وشريك في مطعم من اختلاس 43 ألف دينار
تهمة كيدية بسبب نزاعات عمالية
برأت المحكمة الكبرى الجنائية الثانية مديرا وشريكا في أحد المطاعم المعروفة من تهمة اختلاس أكثر من 43 ألف دينار بعد أن تبين أن التهمة كيدية من أجل فسخ عقده مع الشركة والحصول على حكم عمالي لصالحه. المستحقات.
وأحالت النيابة العامة المدير إلى المحكمة بتهمة اختلاس مبلغ 43.579 دينارًا مملوكة لشركة إدارة مطاعم وهو شريك في المال المشترك، والإضرار بمستحقيه.
وذكرت وكيلة المتهم المحامية فداء عبد الله، أن موكلها شريك بنسبة 15% مع آخرين، يملك أحدهم 40% والآخر 45%. واتهموا موكلها بإجراء عملية بيع لأجل وعدم تحويل المبالغ إلى حسابات الشركة بصفته مدير عام المطعم. وتقدموا بتقرير إلى خبير محاسبي تم تكليفه بقبولهم، حيث أشار في تقريره إلى أن المتهم أقام أحداثاً بمبالغ مختلفة عن مبالغه الفعلية وقام بإلغاء فواتير من النظام المحاسبي للشركة، وأن إجمالي النقصان في المبالغ كان 43.579 دينار.
وقضت المحكمة الابتدائية بحبس المدير سنة وكفالة 500 دينار لوقف التنفيذ، وأمرت بإبعاده. استأنف الحكم وقدم المحامي عبد الله إفادة أشارت فيها إلى حصول المستأنفة على حكم عمالي ضد الشركة، كما تقدمت بتقرير إلى خبير محاسبي نفى فيه ما أفاد به الخبير الأول.
وفي حيثيات الحكم أكدت المحكمة أنه بعد الاطلاع على تقرير الخبير المقدم من الشركة المجني عليها والذي استندت إليه المحكمة الابتدائية، وتقرير الخبير المحاسبي المرفق بأوراق القضية والذي سبق رفعه إلى المجلس الأعلى. محكمة الاستئناف المدنية الدائرة الثالثة في الدعوى المدنية رداً على التقرير المحاسبي المقدم من الشركة. المجني عليه الذي استندت إليه تلك المحكمة واستبعدت التقرير الأول، حيث تضمن التقرير أن علاقة المستأنف بالمدعى عليه كانت علاقة عمل، إذ كان مدير المطعم الذي يديره المدعى عليه ويستثمر فيه، بحسب العمالة. عقد.
وجاء في التقرير أن الخبير المحاسبي أعد تقريره الذي سبق أن قدمه المدعى عليه إلى المحكمة، بناءً على نسخ ممسوحة ضوئيًا ولم يطلع على المستندات الأصلية، وبالتالي لا يوجد ما يدعم المبالغ الواردة في التقرير المحاسبي للمدعى عليه.
وقالت المحكمة: “ثبت أيضًا أن مبالغ الديون المستحقة على المستأنفة للأشخاص الذين قدموا خدمات للمطعم واستفادوا مقابل تلك الخدمات من المأكولات والمشروبات التي يقدمها المطعم، خدمة مقابل خدمة”.
واختتم الخبير المحاسبي تقريره بالقول إن المستأنف يستحق مبلغ 509 دنانير تكلفة حفلة عيد ميلاده، أما باقي المبالغ فلا يوجد أصول تثبتها.
وأكدت المحكمة أنها لم تطمئن إلى أن الواقعة جرت على الوجه الذي ذكره المخبر في تحقيقات النيابة العامة، وفي محاضر أدلة الشرطة، وفي تقرير الشركة المجني عليها، واستبعدت تقرير خبير الشركة، خاصة في وجود دعوى عمالية سبق أن رفعها المستأنف ضد الشركة المجني عليها وربحها. وقد أقيمت الدعوى الحالية من الشركة المجني عليها بعد مرور فترة طويلة من تاريخ انتهاء علاقة العمل بين المستأنف والشركة المجني عليها، وقضت المحكمة ببراءة المستأنف مما نسب إليه.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : alwatannews