اقتحام أكبر جامعة فلسطينية في نابلس واعتقال 20 طالبًا على يد القوات الإسرائيلية
اقتحام أكبر جامعة فلسطينية في نابلس واعتقال 20 طالبًا على يد القوات الإسرائيلية
ما زالت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ليومها الـ 111، مع تطورات يومية على الضفة الغربية، حيث قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي باقتحام أكبر جامعة فلسطينية في نابلس.
صرح مسؤولون في جامعة النجاح الوطنية، اليوم الاثنين، أن قوة إسرائيلية اقتحمت الجامعة الواقعة في مدينة نابلس، أكبر الجامعات الفلسطينية، واعتقلت 20 طالبا كانوا يتظاهرون داخلها.
فيما كشف الدكتور رائد الدبعي نائب رئيس الجامعة لشؤون المجتمع أن مئات الجنود شاركوا في عملية الاقتحام وعاثوا فسادا في أروقة الجامعة واعتقلوا 20 من طلابها كانوا يشاركون في اعتصام ل مطالب نقابية، بالإضافة إلى اعتقال عدد من حراس الأمن، بحسب ما نقلت وكالة أنباء العالم العربي.
كما أشار إلى إصابة عدد من حراس الأمن نتيجة اعتداء قوات الاحتلال عليهم.
مشهد متكرر
من جانبها، اعتبرت الجامعة في بيان لها أن ما حدث هو “مشهد متكرر لاعتداءات إسرائيل على المؤسسات الوطنية والتعليمية والصحية والدينية”.
كما أكدت أن هذا الاقتحام الذي وصفته بالخطير، “يشكل انتهاكا صارخا وواضحا لكافة الأعراف والمواثيق الدولية التي تجرم انتهاك حرمة المؤسسات التعليمية والجامعات، وهو يضاف إلى جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين”. العملية التعليمية ومؤسساتها في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس المحتلة.
وحملت الجامعة حكومة الاحتلال مسؤولية سلامة موظفيها وطلبتها الذين اعتقلوا من داخل أراضيها، مطالبة بالإفراج الفوري عنهم.
ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، يشكو سكان نابلس من مداهمات واعتقالات متواصلة طالت مناطق مختلفة من الضفة الغربية، فضلا عن عرقلة حركتهم.
وتغلق إسرائيل حاجز دير شرف (غرب نابلس) شمال الضفة الغربية، الذي يربط نابلس بمدينتي جنين وطولكرم، ما أدى إلى حالة من الشلل التام.
يُشار إلى أنه منذ اندلاع الحرب في غزة إثر الهجوم المفاجئ الذي شنته حركة حماس على قواعد عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في قطاع غزة، لم تهدأ عمليات المداهمة والاعتقالات في الضفة الغربية، إضافة إلى هجمات الاحتلال. المستوطنين الإسرائيليين على الفلسطينيين.
في حين بلغ عدد المعتقلين على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ تشرين الأول/أكتوبر الماضي، نحو 5875 أسيرا، بحسب آخر إحصائية لنادي الأسير الفلسطيني، والتي أكدت أن معظم المعتقلين تم اقتيادهم من منازلهم، أو عبر الحواجز العسكرية. . بينما اضطر بعضهم إلى تسليم أنفسهم تحت الضغط.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا على فيسبوك وتويتر مصدر المعلومات والصور : alwatannews