«صبري موسى».. في نقابة الصحفيين الثلاثاء المُقبل
«صبري موسى».. في نقابة الصحفيين الثلاثاء المُقبل
تستضيف نقابة الصحفيين، في السادسة من مساء الثلاثاء المقبل، ندوة عن الأديب الكبير صبري موسى بمناسبة الذكرى السادسة لوفاته. وتناقش الندوة كتابه “الصخرة والبحر” رحلته إلى صحراء مصر في الستينيات، وإبداعاته المتنوعة، يتحدث عنها الكاتب والناقد – د.عزة بدر، الكاتب الصحفي – نبيل عمر، الكاتب والناشر – حسين عثمان، الكاتب والصحفي – محمد بغدادي، ويدير الندوة الكاتب والناقد – شعبان يوسف.
الكاتب والأديب صبري موسى أحد أعمدة الصحافة والثقافة والسينما العربية، صاحب الإبداع الفريد رائد أدب الصحراء والبحيرة… ساهم في تأسيس جريدة الجمهورية، ومجلة صباح الخير، وجريدة العربي، وأنشأ أول مجلة باللغة العربية في أمريكا وكندا باللغة العربية للجاليات العربية. ساهم في وضع أسس الإعداد التلفزيوني، وكتب سيناريوهات العديد من البرامج التلفزيونية. أول برنامج لأماني ناشد كان ابتكار أفكاره قديماً. كتب أول فيلم تلفزيوني ملون، حبيبي أصغر. منى عن قصة الأديب إحسان عبد القدوس قدمت للسينما أفلاما خالدة، البوسطجي، قنديل أم هاشم، الشيماء، رحلة داخل امرأة، قاهر الظلام، حادثة النصف متر، الرغبات المحرمة، والعراقي. فيلم الجدران أين تخفي الشمس؟ عزف منفرداً للصحراء في روايته. المؤلف الرئيسي “فساد الأماكن” وكتاب “الصخرة والبحر” غاص في أعماق التكنولوجيا، ولدت فكرة روايته الشهيرة “السيد من حقل السبانخ” التي تنبأت بالهاتف المحمول والاستنساخ والكبسولات الكهربائية والذكاء الاصطناعي. سجل مشكلة المرأة مع المجتمع من خلال رواية حادثة النصف متر، والتي دارت حول فيلم سينمائي، أخذها المخرج السوري الكبير سمير ذكري ليصنع منها فيلماً سورياً. قدم للأدب العربي مجموعات قصصية رائعة، قصص صبري موسى، القميص، السيدة التي والرجل الذي لم يفعل، مشروع قتل جاره، وغيرها من الأعمال التي تحمل إبداعاً من نوع خاص، والكرم على مستوى العالم. مستوى مصر والدولة. عربية وعالمية، وحصل على أعلى الجوائز، وسام الدولة من الطبقة الأولى مرتين، وجائزة الدولة التشجيعية، وجائزة الدولة للتميز، وجائزة الدولة التقديرية، وأول عربي يحصل على جائزة الحصان الطائر من أمريكا، وهي بالتوازي مع جائزة نوبل عن روايته فساد الأماكن، والتي تعرض في مكتبة نيويورك، ومكتبة الكونغرس، والمكتبات الكبرى في فرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، وصربيا، والصين.
تمت ترجمة جميع أعماله إلى لغات أجنبية مختلفة وبيعها. عمل في المكتبات الكبرى في العالم. شغل العديد من المناصب. شغل منصب سكرتير تحرير مجلة التحرير لثورة 23 يوليو. اختاره الكاتب يوسف السباعي سكرتيراً لتحرير مجلة الرسالة ليكون أصغر سكرتير تحرير. ساهم في تأسيس مجلة صباح الخير في مؤسسة روزا اليوسف… ونشر إبداعاته على صفحاتها.
أسس وحدة الملكية الفكرية وحقوق الإنترنت باتحاد الكتاب المصريين، عضو مجلس إدارتها، عضو اتحاد الكتاب العرب والكتاب العالميين، عضو نقابة الصحفيين المصريين والعرب والعالميين، عضو نقابة صناع السينما، مقررا لـ لجنة القصة بالمجلس الأعلى للثقافة. وهو حكم للعديد من الأعمال الأدبية والسينمائية. درس الكتابة والفنون. كما درس البرمجة في جامعة أيوا في أمريكا ودرس هناك. تدرس رواياته في قسم الجماليات قسم النقد. يدرس سيناريو فيلم البوسطجي في معهد السينما.
اليوم الذكرى السادسة لوفاته، حيث وافته المنية في 18 يناير 2018 عن عمر يناهز 86 عاما. كان أحد أهم ورموز مؤسسة روزال يوسف حيث كان عضوا في مجلس إدارتها. مخرجًا لسنوات، ونشر العديد من أعماله الخيالية الإبداعية على صفحات مجلة صباح الخير.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : rosaelyoussef
