مصر

القباج تفتتح فعاليات النسخة الرابعة لمؤتمر التنمية المستدامة تحت عنوان "التنمية المستدامة في عالم متغير

القباج تفتتح فعاليات النسخة الرابعة لمؤتمر التنمية المستدامة تحت عنوان "التنمية المستدامة في عالم متغير     

وزير التضامن الاجتماعي:– دعمت القيادة السياسية إطلاق الاستراتيجية الوطنية للتغير المناخي 2050، واتخذت مصر خطوات جادة نحو تحسين كفاءة محطات الطاقة الحرارية، وتحسين شبكات النقل والطرق، وتطوير الاقتصاد الأخضر، وطرح السندات الخضراء، وتعزيز الصيرفة الخضراء والخضراء. خطوط ائتمان.

 

 

– تفتخر الحكومة بعلاقاتها مع المجتمع المدني، وهو أحد الركائز الثلاث الأساسية التي تشكل نهضة المجتمع بالشراكة مع الحكومة والقطاع الخاص، كما أن دور المجتمع المدني كبير في مشاريع التنمية المستدامة والمساهمة في التخفيف من آثارها. تغير المناخ.

 

– ضرورة توسع المجتمع المدني في تفعيل المبادرات الاقتصادية والبيئية، وتعزيز ممارسات الحفاظ على الطاقة. وإعادة تدوير المخلفات الزراعية والصلبة والإلكترونية وسلوكيات الحفاظ على البيئة من التلوث.

 

– إعطاء أهمية خاصة للعدالة الاجتماعية للمتضررين من الآثار السلبية للتغير المناخي، بما في ذلك النساء، والحد من النمو. ويؤدي النمو السكاني إلى أقصى حد ممكن إلى الحفاظ على توازن النمو الاقتصادي مع النمو السكاني.

 

نيابة عن دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، افتتحت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي فعاليات النسخة الرابعة لمؤتمر التنمية المستدامة تحت عنوان “التنمية المستدامة في عالم متغير.. مسارات نحو مستقبل مستدام”.

 

 

والتي أقيمت بمحافظة الأقصر نظمتها جمعية الأورمان واتحاد الصناعات المصرية بحضور السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي والدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الملازم أول اللواء محمد عباس حلمي وزير الطيران المدني، والسفيرة سهى جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، والسفير هشام بدر ممثلاً عن… وزارة التخطيط، والدكتور علي أبو سنة المدير التنفيذي لشئون البيئة وكالة والأستاذ أحمد الجندي رئيس مجلس إدارة جمعية الأورمان، ولفيف من الشخصيات العامة.

 

وفي بداية كلمتها نقلت وزيرة التضامن الاجتماعي تحيات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء للمشاركين في المؤتمر، متمنية للمؤتمر السنوي للتنمية المستدامة في نسخته الرابعة النجاح والتوفيق، وأن يسفر هذا اللقاء عن حوارات بناءة وتوصيات فعالة وقابلة للتنفيذ للأجيال الحالية والمستقبلية على حد سواء.

 < /p>

وأكد القباج أن القيادة السياسية دعمت إطلاق الاستراتيجية الوطنية للتغير المناخي 2050، وأن مصر اتخذت خطوات جادة نحو تحسين كفاءة محطات الطاقة الحرارية، وتحسين شبكات النقل والطرق، وتنمية الاقتصاد الأخضر، وطرح السندات الخضراء، وتعزيز المصرفية الخضراء وخطوط الائتمان الخضراء، معربا عن اعتزاز مصر باستضافة وإدارة قمة المناخ CoP 27 التي حققت نجاحا ملحوظا، على الرغم من الظروف التي واجهتها في تلك الفترة، وارتفعت قضايا تغير المناخ والأمن الغذائي وأمن الطاقة إلى جدول الأعمال الدولي، بالإضافة إلى تحفيز التعهدات الدولية وحشد التمويل والدعوة إلى التوزيع العادل بين الدول الأكثر تضرراً من التداعيات. تغير المناخ. علاوة على ذلك، وعلى مدار تسع سنوات، تزايدت جهود تطوير القطاع البيئي في مصر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في إطار توجيهات القيادة السياسية بإعادة هيكلة قطاع البيئة، ليشمل الحد من التلوث، والحفاظ على الموارد الطبيعية، مع العمل على مواجهة تحديات التغير المناخي، وخلق رابط حقيقي بين النمو الاقتصادي والحفاظ على البيئة على أساس المنفعة المتبادلة وتأصيل فكرة الاقتصاد الدائري ومسار مصر نحو التحول الأخضر .

 

وأوضح القباج أنه تم التركيز على ثلاثة محاور أساسية هي: أولاً، الحد من التلوث في قطاعات النفايات والنقل والصناعة والطاقة، ثانياً، تعزيز المراقبة البيئية والتشريعات البيئية والإدارة المستدامة للنفايات، وثالثاً، الحفاظ على الموارد الطبيعية. ومواجهة التحديات البيئية العالمية، بالإضافة إلى خلق المناخ الداعم سواء على مستوى التشريعات أو السياسات. والإصلاح المؤسسي الذي يدعم عمليات التحول الأخضر لمختلف القطاعات في الدولة لتحقيق التنمية المستدامة.

 

وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى اعتزاز الحكومة المصرية بعلاقاتها مع المجتمع المدني، وهو أحد الركائز الثلاث الأساسية التي تشكل نهضة المجتمع بالشراكة مع الحكومة والقطاع الخاص في علاقة متوازنة أساسها التكامل والاحترام، مؤكدة أن ويبلغ عدد الجمعيات العاملة في مجال البيئة 2800 جمعية منها 244 جمعية تعمل في قضايا التغير المناخي باستثمارات تصل إلى 3.3 مليار جنيه، كما أن دور المجتمع المدني كبير في مشروعات التنمية المستدامة والمساهمة في التخفيف من تغير المناخ وذلك من خلال مشاريع التشجير، وتعزيز الاقتصاد الأخضر، ومشاريع الأمن الغذائي، والحرف التي تستخدم المواد الخام الصديقة للبيئة، ومشاريع إعادة تدوير النفايات، ومشاريع تبطين الترع والممرات المائية، بالإضافة إلى تعزيز الوعي والتثقيف البيئي. مجتمع.

 

وأكدت أن وزارة التضامن الاجتماعي ساهمت خلال قمة COP27 من خلال القيام بأدوار مختلفة ضمن الرئاسة المصرية للقمة، بما في ذلك استقطاب وتفعيل 1000، كما دعمت الوزارة سبل توفير كافة قاعات وفعاليات هذا المؤتمر، في بالإضافة إلى إتاحة الفرصة لأول مرة لـ 55 من منظمات المجتمع المدني المصرية لحضور المؤتمر والمشاركة في أكثر من 130 جلسة رسمية وفعالية جانبية، والتي عبرت بشكل حقيقي وواضح عن دور المجتمع المدني المصري في هذا المجال. كما ساهمت الوزارة. ومن خلال الوفد المصري المفاوض cop28 في مسار النوع الاجتماعي والشباب والمجتمعات المحلية تحت إشراف وزارة الخارجية المصرية، كما دعمت 5 منظمات مجتمع مدني للمشاركة وحضور القمة وتسهيل الأعمال اللوجستية اللازمة للحضور، وهو ما يعبر عن رؤية الدولة في دعم المجتمع المدني وتعزيز قدراته للمساهمة الفعالة في كافة المحافل الدولية وبشكل مستقل.

 

واختتمت القباج حديثها بعدد من التوصيات منها:

توسيع دور المجتمع المدني في تفعيل المبادرات الاقتصادية والبيئية، وترسيخ ممارسات الحفاظ على الطاقة. إعادة تدوير النفايات الزراعية والصلبة والإلكترونية، سلوكيات الحفاظ على البيئة من التلوث، تقليل حجم الانبعاثات الحرارية والحد من تداعيات تغير المناخ، تطبيق أنظمة الإنذار المبكر للحد من الأضرار والخسائر الناتجة عن تغير المناخ، وتعبئة موارد المجتمع نحو تحقيق مجتمعات أكثر استدامة وبناء مجتمع مسؤول. المناخ، وبناء قدرات الشباب للتعامل مع قضايا تغير المناخ بجدية أكبر، واتباع النهج التشاركي في وضع خطط العمل المناخية على المستوى الوطني.

 

ضرورة التأكيد على التزام مجتمع الأعمال بتطبيق معايير الاستدامة وإدماجها في ممارساته، والعمل على تحقيق مفهوم مواطنة الشركات مع مراعاة حقوق العمال، بالإضافة إلى انتهاج سياسات للحد من الانبعاثات الحرارية لتجنب آثار والمتغيرات المناخية التي نعاني منها جميعا، وتعزيز الشراكات والتعاون المشترك بين كافة الجهات المعنية، والشراكة بين الجهات الحكومية والتنفيذية والمجتمع المدني والقطاع الخاص والقطاع البحثي والإعلام حجر الزاوية في هذا الإطار، بالإضافة إلى إلى الاستمرار في زيادة حصة مصادر الطاقة المتجددة والبديلة، وإنشاء مزارع الرياح ومحطات الطاقة الشمسية، وتحسين كفاءة محطات الطاقة الحرارية، ودعم المزارعين والصيادين، والتوسع في مشاريع الأمن الغذائي والاقتصاد الزراعي الأخضر والزراعة الذكية. واعتماد آليات لترشيد استخدام مياه الري، فضلا عن إعطاء أهمية خاصة للعدالة الاجتماعية للمتضررين من الآثار السلبية للتغير المناخي بما في ذلك النساء، والحد من النمو السكاني المتزايد إلى أقصى حد ممكن من أجل الحفاظ على تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والنمو السكاني، وضمان تكاتف أجهزة الدولة المختلفة لضمان توفير وسائل تنظيم الأسرة، وتعزيز الوعي المجتمعي، وتعظيم الدور الإنتاجي للمرأة مقارنة بدورها الإنجابي، ونشر عيادات الصحة الإنجابية في المناطق الريفية والنائية. .

 

من جانبه، قال محمود فؤاد، نائب رئيس جمعية الأورمان، إن المؤتمر هذا العام في نسخته الرابعة جاء تحت عنوان وشعار “التنمية المستدامة في عالم متغير: مسارات إلى مستقبل مستدام”، استمراراً للتنمية. الدور الذي أخذته الجمعية على عاتقها منذ أكثر من ثلاثين عاماً وتبنيها للمبادرات المستدامة لمساعدة الفئات الأكثر ضعفاً. بأسلوب مؤسسي متطور، والتأكيد على دور عمل المجتمع المدني والقطاع الخاص في تنمية المجتمعات اقتصاديًا واجتماعيًا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة لرؤية مصر 2030.

 

وأوضح أن مؤتمر جمعية الأورمان الرابع للتنمية المستدامة سيناقش محاور أساسية تبدأ بالكشف عن ترابط الذكاء الاصطناعي والاستدامة في استراتيجيات الشركات من خلال رسم أوجه التشابه مع مبادئ أهداف التنمية المستدامة والمسؤولية الاجتماعية للشركات والاستدامة البيئية والحوكمة وأيضا وتسليط الضوء على أهمية التعاون الدولي وأطر السياسات ودور مشاركة القطاع الخاص في تحقيق أهداف التنمية.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مصدر المعلومات والصور : rosaelyoussef

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى