مصر

الأول من نوعه من كاتب مصري

صدر مؤخراً كتاب “جنوب السودان.. شاهد على ميلاد الدولة” عن دار بلومانيا الدولية للنشر والتوزيع، للصحفي أحمد إمبابي، نائب رئيس تحرير مجلة روزال يوسف، والباحث المتخصص في الشؤون الإفريقية. وذلك تمهيداً لعرضه ومشاركته في معرض القاهرة الدولي للكتاب. 2024.

 

يوثق الكتاب مرحلة مهمة وحاسمة في تاريخ الدولة السودانية وهي حدث انفصال الإقليم الجنوبي عام 2011، وذلك من خلال البحث في أوراق التاريخ لنشأة وجذور مشكلة جنوب السودان من خلال… عقود طويلة، وتطورها على الأنظمة التي حكمت السودان، ثم يقدم الكتاب شهادات عن حدث انفصال الجنوب من خلال تجربة الكاتب لحدث تقرير مصير الجنوب والتغطية الصحفية لتلك اللحظة الحاسمة لـ شعب جنوب السودان، بالإضافة إلى تقصي الواقع على أرض الواقع بين عاصمتي شمال وجنوب السودان “الخرطوم”. إلزامية”، بشهادات خاصة من النخبة الحاكمة والسياسية ومن شخصيات دولية شهدت ولادة الدولة الجنوبية.

 

ويقدم الكتاب شهادات خاصة من خلال لقاءات خاصة مع رموز النخبة السودانية، مثل حسن الترابي الصادق المهدي، وإبراهيم الغندور وزير الخارجية الأسبق، وعدد من القادة الجنوبيين مثل جيمس. هوث ماي قائد الجيش الشعبي لتحرير السودان وقت الانفصال، وبرناباس بنيامين وزير شؤون الرئاسة الحالي، وجيمس وان إيجا النائب الأول لرئيس جنوب السودان، بالإضافة إلى شخصيات دولية شهدت انفصال الجنوب. الجنوب مثل الرئيس الأمريكي. جيمي كارتر السابق، ووزير الخارجية الأمريكي السابق جون كيري، والنجم العالمي جورج كلوني، والأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان.

 

وهو الكتاب الأول من نوعه لكاتب مصري يروي شهادته. عن استقلال جنوب السودان، ومن كاتب من خارج السودان شمالاً وجنوباً، يوثق قضية الجنوب بشكل شامل وموضوعي، منذ قيام الدولة السودانية في عهد محمد علي، ثم بعد الاستقلال السودان حتى ولادة دولة الجنوب، بما في ذلك شهادات من النخبة السودانية في الشمال والجنوب، ومن شخصيات

 

ولا يتوقف الكتاب عند حدود إعلان انفصال الجنوب، بل يقيم واقع تجربة دولة الجنوب على مدى اثنتي عشرة سنة. كيف تعايش شعب جنوب السودان مع دولته؟ كيف كانت تجربة الحكم وكيف تعاملت الحكومة مع إرث المشاكل التي يعاني منها الجنوب منذ أكثر من عقد؟ بالإضافة إلى تقييم موقف التحديات المعاصرة التي يواجهها الجنوب والتي قد تؤثر على استقراره السياسي والأمني ​​مستقبلاً.

< p> 

كما يقدم الكتاب لمحة عامة عن مسار العلاقات المصرية مع جنوب السودان، وشكل التعامل المصري مع قضية الجنوب، ويسعى في هذا الجزء إلى تقديم إجابة لسؤال كثيرا ما تردده النخبة المصرية: هل مصر تهمل السودان حتى ينفصل الجنوب؟ ومستقبل وأهمية الشراكة المصرية مع جنوب السودان؟ ويعرض الكتاب أيضًا صور الدعم الدولي لجنوب السودان، خاصة من الولايات المتحدة الأمريكية.

 

ووصف الصحفي أحمد إمبابي مشروع الكتاب بالرحلة. من أجل فهم حقيقي وموضوعي لقضية جنوب السودان، والأسباب التي جعلت المواطن الجنوبي يشعر بأنه غريب في وطنه الأم؟ وفي نفس الوقت كيف كان شعور المواطن السوداني في الشمال عند فقدان جزء من وطنه؟ وكيف آمن السودانيون بفكرة الدولة القومية الواحدة؟.. رحلة عمرها عامين. قبل عشر سنوات جاءت فكرة الكتاب بعد تجربة وتغطية استفتاء تقرير المصير ومن ثم انفصال الجنوب، وبعدها بدأت رحلة البحث في جذور قضية الجنوب وتطورها، ثم توثيق الشهادات من النخبة السودانية في الشمال والجنوب والشخصيات العالمية التي عاشت ذلك الحدث، مما أدى إلى تقييم تجربة وأوضاع ولاية الجنوب على مدى عامين. عشر سنوات الآن.

 

ويضيف الكاتب أن أهمية الكتاب في هذا الوقت بالذات تكمن في أنه يقدم أحد دروس الماضي في السودان إلى الحاضر الآن، حتى لا تكرر النخبة السودانية الأسباب التي أدت إلى انفصال الجنوب. وأهمها غياب التكامل الوطني، خاصة في ظل الأزمة السياسية التي يعيشها السودان في الفترة الحالية بسبب الانقسامات والخلافات الكثيرة بين نخبته السياسية والحاكمة وعدم التوافق منذ ديسمبر 2019. الثورة والإطاحة بنظام عمر البشير.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Open chat
1
Scan the code
مرحبا 👋
أهلاً! كيف يمكننا مساعدتك؟