فن ومشاهير

الأخبار السيئة تلاحق العائلة الملكية البريطانية

الأخبار السيئة تلاحق العائلة الملكية البريطانية     
زيزي عبد الغفار   

يبدو أن عام 2024 لا يحمل أخباراً جيدة فيما يتعلق بصحة العائلة المالكة البريطانية. في الوقت الذي ينشغل فيه الناس؛ للاطمئنان على الوضع الصحي لأميرة ويلز كيت ميدلتون (42 عاما) التي خضعت لعملية جراحية ناجحة في البطن، بحسب ما أعلن مكتبها، وأنها ستبقى تحت الرعاية الطبية لمدة أسبوعين، أُعلن أن دوقة يورك، سارة فيرغسون، أصيبت بالسرطان. جلد.

  • سارة فيرجسون

قالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، إن زوجة الأمير أندرو السابقة، التي أُعلن عن شفائها من سرطان الثدي العام الماضي، تبين إصابتها بسرطان الجلد الخبيث، بعد أن خضعت لإزالة عدد قليل من الشامات، وأن الأميرة تخضع لمزيد من الجراحات. إجراء فحوصات طبية للتأكد من حالتها الصحية.

  • الملك تشارلز
    الملك تشارلز

ويأتي كل ذلك في وقت يستعد فيه الملك تشارلز الثالث لإجراء عملية جراحية لعلاج تضخم البروستاتا، والتي وصفتها وسائل الإعلام البريطانية بـ”التصحيحية”. وقال قصر باكنغهام، في بيان رسمي، إن حالة الملك ليست سرطانية، بل “حميدة”، وهي شائعة بين آلاف الرجال الذين يخضعون للعلاج من هذا المرض سنويا. وأشار البيان إلى أن دخول الملك إلى المستشفى يأتي لإجراءات تصحيحية.

  • كيت ميدلتون
    كيت ميدلتون

لكن الملفت في الوضع الصحي للعائلة المالكة البريطانية هو ما عرضته صحيفة “كونشا كاليجا” الإسبانية في تقرير زعمت فيه أن الأميرة كيت ميدلتون تعرضت لخطأ طبي أثناء العملية الجراحية التي خضعت لها في منطقة البطن، ما أدى إلى تفاقم حالتها الصحية. وبقيت في المستشفى بحسب المصادر التي سربت هذه المعلومة للصحيفة الإسبانية.

ولفتت الصحيفة الإسبانية، في سياق تغطيتها الإخبارية، إلى أن قصر باكنغهام أصدر قبل عدة أيام بيانا سريعا لطمأنة الجمهور الذي يتابع آخر تطورات الوضع الصحي لـ”أميرة ويلز”. على الرغم من أن موظفي القصر لم يروا كيت منذ عشاء عيد الميلاد. وزعموا نهاية العام الماضي أنها كانت تشعر بالمرض منذ ذلك الحين، حتى أنها دخلت المستشفى في 28 ديسمبر الماضي، وما زالت هناك حتى اليوم، مشيرين إلى أن قصر باكنجهام سيصدر بيانًا توضيحيًا للشعب بخصوص الأمر. حالة الأميرة خلال أيام قليلة.

وأصدر قصر باكنغهام بيانا في 17 يناير/كانون الثاني، جاء فيه: “دخلت صاحبة السمو الملكي (أميرة ويلز)، كيت ميدلتون، إلى المستشفى لإجراء عملية جراحية مخطط لها في البطن، وكانت الجراحة ناجحة”. وأضاف البيان: “ستبقى الأميرة في مستشفى لندن كلينيك لمدة تتراوح بين 10 و14 يومًا، لتظل تحت الرعاية الطبية وتتلقى العلاجات اللازمة، قبل أن تعود إلى المنزل”. كما أشار البيان إلى أن “الأميرة تريد أن تظل حالتها الصحية سرية تماما، حتى يتمكن أطفالها من الاستمتاع بأكبر قدر ممكن من الحياة الطبيعية”، آملة أن يتفهم الجمهور قرارها.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مصدر المعلومات والصور : zahratalkhaleej

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى