تقارير

واقع مؤلم.. تصاعد أزمة الجوع وسط قتال عنيف جنوب قطاع غزة

واقع مؤلم.. تصاعد أزمة الجوع وسط قتال عنيف جنوب قطاع غزة

 

لا تزال المعارك العنيفة على جنوب قطاع غزة، اليوم الأحد، تزامنا مع تهجير المدنيين الذين يعانون من الجوع وسوء الأحوال الجوية.

حذرت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم، من أن المرافق الطبية على وشك الانهيار في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، حيث تتمركز الحملة العسكرية الإسرائيلية الآن، فيما تحتدم المعارك في أنحاء القطاع.

وقال سكان لرويترز إن الطائرات والدبابات الإسرائيلية قصفت مناطق في مدينة غزة الواقعة أيضا في شمال القطاع وهي منطقة تسحب إسرائيل قواتها منها ببطء. وسمع دوي إطلاق نار واشتباكات في بيت لاهيا وجباليا القريبتين من مدينة غزة.

قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه يخوض “معارك ضارية” في خان يونس، حيث أشار إلى أن القوات “قضت على الإرهابيين وعثرت على كميات كبيرة من الأسلحة”.

وقالت كتائب القسام الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحركة الجهاد الإسلامي، إن مقاتليها اشتبكوا مع قوات الاحتلال في عدة مناطق بقطاع غزة الليلة الماضية. وقالت حماس إن مقاتلي كتائب القسام دمروا دبابتين إسرائيليتين في خان يونس.

سياسة التجويع في غزة

وفي وقت سابق اليوم الأحد، جددت فلسطين عبر وزارة الخارجية والمغتربين ودائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية، إدانتها لتعليق عدد من الدول تمويلها لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، واعتبرته “عقاباً جماعياً ومعايير مزدوجة بائسة”.

وفي هذا السياق، دعا وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إلى استمرار وكالة الأونروا، معتبرا أنها تلعب دورا “لا يمكن الاستغناء عنه” في قطاع غزة.

جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه الصفدي مع المفوض العام للوكالة الأممية فيليب لازاريني، بحسب بيان للخارجية الأردنية تلقت الأناضول نسخة منه.

 

وذكر البيان أن الصفدي أشار إلى أن الأونروا “تلعب دورا لا غنى عنه في إيصال المساعدات الإنسانية لأكثر من مليوني فلسطيني، الذين يواجهون كارثة إنسانية، نتيجة العدوان الإسرائيلي على غزة”.

وشدد على “ضرورة استمرار المجتمع الدولي في تقديم المساعدات اللازمة للوكالة لتمكينها من الاستمرار في تقديم خدماتها في غزة التي يواجه أهلها المجاعة، وترفض إسرائيل السماح بدخول المساعدات الإنسانية والمستدامة لهم”. في انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي وقرار محكمة العدل الدولية”.

وشدد الصفدي على ضرورة “عدم تعرض الوكالة لعقوبات جماعية نتيجة الادعاءات الموجهة ضد 12 من موظفيها البالغ عددهم 13 ألف موظف في غزة، خاصة وأن الوكالة بدأت تحقيقا فوريا في هذه الادعاءات”.

وبحسب المصدر نفسه، طالب الصفدي ولازاريني الدول التي أوقفت دعمها للأونروا بالعدول عن قرارها “لضمان قدرة الوكالة على تقديم خدماتها الحيوية التي يعتمد عليها أكثر من مليوني فلسطيني في غزة للحصول على أبسط احتياجاتهم الأساسية”. من ضروريات الحياة، وتوفر ملاجئها الملاذ الوحيد لنحو مليون من نحو 1.9 مليون فلسطيني نزحوا في غزة منذ بدء العدوان.

تعليق المساعدات للأونروا

والجمعة، علقت الولايات المتحدة وكندا وأستراليا وإيطاليا وبريطانيا وفنلندا وألمانيا وهولندا تمويلها للوكالة الأممية “مؤقتا”، بعد مزاعم إسرائيلية بأن 12 من موظفيها شاركوا في عملية “طوفان الأقصى”. في 7 أكتوبر.

وطالت الاتهامات الإسرائيلية 12 موظفا من بين أكثر من 30 ألف موظف وموظفة، معظمهم من اللاجئين الفلسطينيين أنفسهم الذين يعملون في وكالة الأونروا، بالإضافة إلى عدد قليل من الموظفين الدوليين.

وجاءت التصريحات الغربية بعد ساعات من إعلان محكمة العدل الدولية في لاهاي رفضها مطالب إسرائيل بإسقاط دعوى “الإبادة الجماعية” في غزة التي رفعتها جنوب أفريقيا ضدها وقضت مؤقتا بإلزام تل أبيب “باتخاذ إجراءات لوقف الإبادة الجماعية”. وجلب المساعدات الإنسانية.”

 

 

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا على فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Open chat
Scan the code
مرحبا...
كيف يمكنا مساعدتك؟