مال و أعمال

النفط يحقق مكاسب هائلة خلال شهرين بنسبة 6% أسبوعيًا

النفط يحقق مكاسب هائلة خلال شهرين بنسبة 6% أسبوعيًا

 

سجلت أسعار النفط مكاسب أسبوعية تجاوزت 6%، هي الأكبر منذ الأسبوع المنتهي في 13 أكتوبر بعد بدء الحرب على قطاع غزة.
ارتفعت أسعار النفط للأسبوع الثاني على التوالي، الجمعة، لتغلق عند أعلى مستوى في نحو شهرين بعد أن عزز نمو الاقتصاد الأميركي ومؤشرات حزمة تحفيز صينية توقعات زيادة الطلب. كما ساهم التوتر بشأن الإمدادات من الشرق الأوسط في ارتفاع الأسعار.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.12 دولار، بما يعادل 1.36 بالمئة، إلى 83.55 دولارا للبرميل عند التسوية، مسجلة أعلى مستوياتها منذ 30 نوفمبر/تشرين الثاني، في حين زاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 65 سنتا، أو 0.84 بالمئة، إلى 78.01 دولارا، وهو أعلى مستويات التسوية منذ نوفمبر/تشرين الثاني. / شهر نوفمبر.
وتلقت الأسعار هذا الأسبوع دعما من انخفاض أكبر من المتوقع في مخزونات الخام الأمريكية والمخاوف من انقطاع الإمدادات بعد هجوم بطائرة بدون طيار أوكرانية على مصفاة نفط في جنوب روسيا.
وقال توشيتاكا تازاوا المحلل لدى فوجيتومي للأوراق المالية: “الانخفاض الكبير في مخزونات النفط الأمريكية وتوقعات التعافي الاقتصادي والمزيد من إجراءات التحفيز في الصين دعمت أسعار النفط”. وأضاف: “التوترات في الشرق الأوسط دعمت عملية الشراء أيضًا”.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية إن مخزونات الخام في الولايات المتحدة انخفضت 9.2 مليون برميل الأسبوع الماضي، وهو ما يزيد عن توقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز بانخفاض قدره 2.2 مليون برميل.
كما تلقت أسعار النفط دعما من آمال التعافي الاقتصادي في الصين.
وأعلن البنك المركزي الصيني، الأربعاء، خفضا كبيرا في متطلبات احتياطي البنوك، في خطوة من شأنها ضخ نحو 140 مليار دولار نقدا في النظام المصرفي، وإرسال إشارة قوية لدعم الاقتصاد المتعثر وتراجع أسواق الأسهم.
وقالت الصين أيضا يوم الأربعاء إنها تعمل على توسيع استخدام البنوك للإقراض العقاري التجاري، في أحدث جهودها لتخفيف أزمة السيولة التي تواجه الشركات العقارية المتعثرة.
قرار أوبك+
إلى ذلك، قالت مصادر من أوبك+، إن التحالف من المرجح أن يقرر مستويات إنتاج النفط لشهر أبريل والأشهر التالية خلال الأسابيع المقبلة، مضيفة أن اجتماع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة، الخميس المقبل، سينعقد في وقت سيكون من السابق لأوانه اتخاذ القرارات. حول سياسة الإنتاج.
وسيجتمع وزراء كبار من تحالف أوبك+، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء بقيادة روسيا، عبر الإنترنت. ويحق للجنة الدعوة لاجتماع تحالف أوبك+ بجميع أعضائه أو تقديم توصيات بشأن سياسة الإنتاج.
وقالت خمسة مصادر في أوبك+، طلبت عدم نشر أسمائها، إن اللجنة لن تجري على الأرجح أي تغييرات على السياسة الحالية خلال الاجتماع. وقال أحد المصادر إن الاجتماع سيناقش بشكل رئيسي مستويات إنتاج التحالف.
وأضاف المصدر: أن “الاجتماع المقبل للجنة المراقبة الوزارية المشتركة لن يصدر أي توصيات”. وأضاف: من المرجح أن يصدر القرار بشأن ما إذا كان التحالف سيمدد جزءا من تخفيضات إنتاج النفط الطوعية حتى أبريل/نيسان في نهاية فبراير/شباط، في حين قال مصدر آخر إن موعد اتخاذ القرار ليس واضحا بعد. (وكالات)

 

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا على فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى