السياحة والآثار تشارك في الجلسة التحضرية لمنتدى جامعات التراث
شاركت وزارة السياحة والآثار في الدورة التحضيرية لمنتدى الجامعات التراثية المقرر عقده في شهر مارس المقبل بالقاهرة.
وقال السفير خالد ثروت مستشار وزير السياحة والآثار للتعاون الدولي والمشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات والاتفاقيات الدولية بوزارة السياحة والآثار، إن هذا المنتدى ينظمه مكتب اليونسكو الإقليمي بالقاهرة بالتعاون مع منظمة اليونسكو. وسيتضمن الملتقى عددًا من ورش العمل التدريبية الفنية والزيارات الميدانية لمنطقة القاهرة التاريخية بهدف تطوير خطط الإدارة والحفاظ على منطقة القاهرة التاريخية التي تعد إحدى مناطق التراث في مصر. المواقع الأثرية المسجلة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، وذلك من خلال تصميم عدد من المشروعات المتنوعة لتلبية احتياجات القاهرة التاريخية العمرانية والبيئية. والاجتماعية والاقتصادية والتي سيتم تقديمها من خلال أساتذة وطلاب الجامعات المصرية بمشاركة العاملين بموقع القاهرة التاريخية من وزارة السياحة والآثار.
وأضاف مستشار الوزير للتعاون الدولي والمشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الاتفاقيات الدولية، أن هذا الملتقى سيسهم بشكل كبير في بناء قدرات المتخصصين في مجال التراث العاملين في وزارة السياحة والآثار، كما إنها فرصة للجمع بين المنهجية الأكاديمية والعمل الميداني بطريقة تمكنهم من إدارة التراث العمراني المستدام في موقع القاهرة التاريخي كدراسة حالة.
من جانبها قالت د. وقالت نوريا سانز، مديرة مكتب اليونسكو الإقليمي بالقاهرة، إن مشروع المنتدى يعد خطوة مهمة لإعداد المشروعات القابلة للتطبيق ضمن نطاق الدراسة في القاهرة التاريخية وعرضها على الجهات المانحة لإيجاد فرص التمويل.
وقد شارك في الجلسة. حضر التحضيرات لمشروع الملتقى، الذي أقيم بقاعة الاجتماعات بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيائية بحلوان، الدكتور أحمد غطاس نائب رئيس المعهد، وعدد من ممثلي وزارة السياحة والسياحة. الآثار وأساتذة وطلاب الجامعات المصرية.
وتم خلال الجلسة مناقشة عدد من المواضيع التي يمكن أن يشارك فيها المعهد الوطني للبحوث الفلكية والجيوفيزيائية بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار، أبرزها الطاقة المتجددة في بناء المدينة والمخاطر التي تهدد التراث العمراني للمدينة. وناقش المشاركون من أساتذة وطلبة جامعات وممثلين عن الوزارة الأفكار التصميمية للمشاريع الأثرية والعمرانية. في هذا النهج، من بينها مشاريع الطاقة المتجددة الفعالة في التحضر في القاهرة التاريخية، والمساحات الخضراء الخاصة والعامة والزراعة الحضرية، والصناعات الإبداعية والاقتصاد الحضري للتراث الثقافي غير المادي، والاقتصاد الحضري وإعادة الاستخدام التكيفي للتراث العمراني والاستثمار، توثيق التراث المعماري والمخاطر الطبيعية وتغير المناخ على المشهد الحضري. التراث التاريخي الحي ودور المجتمعات المحلية.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر