شاركت معالي السيدة نور بنت علي آل خليفة وزيرة التنمية المستدامة في افتتاح منتدى مستثمري البوابة العالمية للاتحاد الأوروبي وآسيا الوسطى، والذي تنظمه المفوضية الأوروبية خلال الفترة ما بين 29 و30 يناير 2024، في الفترة من 29 إلى 30 يناير 2024 العاصمة البلجيكية بروكسل، وتجمع بين الحكومات والمؤسسات المالية والشركات والمجتمع المدني من أوروبا وآسيا الوسطى. .
ويهدف المنتدى إلى مناقشة التزامات الاتحاد الأوروبي طويلة المدى لتعزيز خطوط الاتصال مع دول آسيا الوسطى وترجمتها إلى خطط ملموسة تعزز استدامة وتنافسية ممرات النقل من خلال الشراكة بين القطاعين العام والخاص.

ويأتي المنتدى امتداداً للدراسة التي أعدتها المفوضية الأوروبية حول ممرات النقل المستدامة بين الاتحاد الأوروبي وآسيا الوسطى والتي حددت احتياجات البنية التحتية للمشاريع والتشريعات والاتفاقيات والإجراءات التي من شأن تنفيذها تعزيز الكفاءة التشغيلية والاقتصادية. جاذبية شبكات النقل بين الاتحاد الأوروبي وآسيا الوسطى.
كما يستعرض المنتدى محاور وموضوعات مختلفة تتقاطع مع مبادرة البوابة العالمية وهي استراتيجية لربط الاتحاد الأوروبي ببقية دول العالم، من خلال تشجيع الاستثمار العام والخاص في شبكة عالمية من سلاسل النقل والتوريد، والطاقة الخضراء. والاتصالات الحديثة والتعليم والبحث، بالإضافة إلى تسليط الضوء على أسس التنمية المستدامة والشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وعلى هامش مشاركتها في المنتدى التقت وزيرة التنمية المستدامة بالسيد جوزيب بوريل الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائب رئيس المفوضية الأوروبية، حيث ناقش الجانبان عدداً من القضايا القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول تحقيق الأهداف التنموية.
ومن الجدير بالذكر أن أهداف منتدى مستثمري البوابة العالمية للاتحاد الأوروبي وآسيا الوسطى تتوافق مع خطط مملكة البحرين الهادفة إلى تنويع قاعدتها الاقتصادية، وتتوافق مع استراتيجية القطاع اللوجستي التي أطلقتها المملكة ضمن خطة الإنعاش الاقتصادي، بهدف الاستمرار في الحفاظ على مسار النمو الاقتصادي وتعزيز مكانة ومكانة المملكة. اقتصادي.
كما تتوافق أهداف المنتدى مع حرص المملكة الدائم على تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، وتوفير كافة المقومات التي تدعم الاستثمار المستدام، بما يسهم في جذب المزيد من الاستثمارات الواعدة، ويسهم بشكل إيجابي في تحقيق الأهداف. للتنمية المستدامة.