كشفت المديرية العامة للأمن العام اللبناني، عن بدء الاستعدادات لإطلاق قافلة عودة طوعية للاجئين السوريين الراغبين بالعودة إلى بلدهم.
وقال مكتب شؤون الإعلام في الأمن العام اللبناني في بيان، إن “التحضيرات بدأت لإطلاق قافلة عودة طوعية للنازحين السوريين إلى بلدهم في موعد يحدد لاحقاً، في إطار العودة الطوعية للنازحين السوريين الراغبين في العودة”. للعودة إلى بلادهم.”
وأشار بيان الأمن اللبناني إلى أن “طلبات المواطنين السوريين الراغبين في العودة الطوعية إلى بلادهم سيتم قبولها في مراكز الأمن العام الإقليمية المنتشرة على كامل الأراضي اللبنانية، اعتباراً من الخميس 1 شباط 2024”.
وفي وقت سابق، أوضحت المديرية العامة للأمن اللبناني، أن “المواطنين السوريين المخالفين لنظام الإقامة (دخول قانوني أو دخول قانوني)، بغض النظر عن مدة المخالفة ومهما كان سبب دخولهم إلى لبنان، والراغبين في تسوية أوضاعهم ومن أجل المغادرة، يجب التقدم إلى إدارات ومراكز الحدود للاستفادة من التسهيلات والإجراءات. تقدمها المديرية .
وفي عام 2022، وضعت الحكومة اللبنانية خطة تقوم على عودة 15 ألف لاجئ شهريًا، ورغم تحذيرات المنظمات الحقوقية الدولية من العودة القسرية، إلا أنها بدأت في تنفيذ خطتها، حيث غادر 511 لاجئًا في أول قوافل العودة في أكتوبر 2022، وفي الشهر التالي غادر 330 لاجئًا ليتوقفوا. ثم القوافل.
السوريون في لبنان
يُشار إلى أن اللاجئين السوريين في لبنان يتعرضون للتمييز وسوء المعاملة من قبل الحكومة والجيش اللبنانيين، إضافة إلى خطابات العنصرية والكراهية من قبل السياسيين اللبنانيين وعلى المستوى الشعبي، إضافة إلى أعمال العنف ذات الدوافع العنصرية، بما في ذلك منع العمل والإقامة في بعض المناطق، وإحراق مخيمات في الشمال. لبنان ومناطق أخرى.
ويعيش السوريون في لبنان أوضاعاً إنسانية ومعيشية صعبة، سواء داخل المخيمات أو خارجها، خاصة مع تفاقم الأزمة الاقتصادية هناك، فيما يأمل معظمهم مغادرة لبنان بالطرق القانونية عبر المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى دول الاتحاد الأوروبي، أو بطرق غير قانونية في لبنان. بحثاً عن حياة أفضل بعد معاناتهم. في لبنان.
وبحسب التقديرات الرسمية، يبلغ عدد السوريين المقيمين في لبنان نحو 1.5 مليون، بينهم نحو 900 ألف مسجلين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيما يقيم نحو 600 ألف تحت نظام الإقامة الرسمية أو المخالفين له، بسبب اللبنانيين. اشتراط الأمان أن تكون هناك أوراق مصدقة من الإدارات. النظام السوري، وهو أمر صعب بالنسبة للكثيرين منهم.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا على فيسبوك وتويتر