أكدت وزارة التربية والتعليم أنه سيتم توفير أجهزة استشعار إلكترونية لقياس مستويات السكر ومضخات الأنسولين للأطفال دون سن المدرسة والأطفال في مرحلة التعليم ما قبل المدرسي (رياض الأطفال ومرحلة ما قبل المدرسة) وطلبة المدارس دون سن الثامنة عشرة – العمانيين – من النوع الثاني السكري. الأول والذي جاء بتوجيهات من حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه – باعتماد موازنة سنوية لوزارة الصحة تساهم في توفير الوسائل والإمكانات لحياة صحية.
قالت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التعليم إن هذه التوجيهات الملكية السامية تأتي تأكيداً على اهتمام جلالته المستمر -حفظه الله- بأبناء شعبه الوفي مهما كانت أعمارهم، وهو في الوقت نفسه استمرار للرعاية السامية التي حظي بها قطاع التعليم المدرسي في عهد جلالته المزدهر والميمون. -حفظه الله-.
وأضافت سعادة الدكتورة: إن توفير هذه المستشعرات الإلكترونية يسهم في توفير الوسائل والإمكانات اللازمة لحياة كريمة وصحية لهذه الفئة من الطلبة. لتمكينهم من مواصلة تعلمهم في السلم التعليمي بكل راحة وطمأنينة لأنفسهم ولأولياء أمورهم وللطاقم التعليمي في المدارس.
واختتمت سعادة الدكتورة وزيرة التعليم كلمتها بتقديم أسمى عبارات الشكر والامتنان من منسوبي وزارة التربية والتعليم وأولياء أمور هذه الفئة من الطلاب إلى المقام الرفيع لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه -. حفظه الله ورعاه-، مشيراً إلى المضي قدماً في تطوير العملية التعليمية لمواكبة وتحقيق رؤاه وتطلعاته. جلالة الملك – أيده الله – لقطاع التعليم المدرسي في سلطنة عمان.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا على فيسبوك وتويتر