البنتاغون يكشف عن خطة زمنية للرد على مقتل جنوده في برج 22
أعلن المتحدث باسم البنتاغون اللواء باتريك رايدر، اليوم الجمعة، أن رد واشنطن على مقتل ثلاثة جنود لها سيتضمن مستويات مختلفة وعلى مدى فترات زمنية متعددة،ردا على هجوم ببرج 22 على الحدود الأردنية والذي أودى الأسبوع الماضي بحياة 3 جنود أمريكيين،
صرح في مقابلة مع “العربية/الحدث”، “نحن ننظر إلى الأفعال وليس إلى الأقوال، وجماعات مثل كتائب حزب الله وغيرها شنت أكثر من 160 هجوماً ضد القوات الأمريكية”.
وتابع: “قواتنا موجودة في العراق وسوريا لدعم الهزيمة الدائمة لداعش، والتي آمل أن يتفق عليها المجتمع الدولي بأكمله باعتبارها عملية مهمة”.
وأكد المتحدث باسم البنتاغون مجددا أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى الحرب مع إيران، مضيفا “نحن لسنا في حرب مع إيران”.
وقال أيضًا: “نحن لا نسعى إلى التصعيد، لكننا لن نتسامح مع الهجمات ضد قواتنا وسنرد بالشكل المناسب”.
مجموعة عراقية تعلن مسؤوليتها عن الهجوم عليه.. ما هو “برج 22” الأمريكي في الأردن؟
قدرات إضافية للحوثيين
وفيما يتعلق بالتوترات في البحر الأحمر وهجمات الحوثيين على السفن التجارية، قال باتريك رايدر، إن “جهودنا في البحر هي حماية الشحن الدولي والبحارة الذين يعبرون خليج عدن والبحر الأحمر”، مشيراً إلى أن الهدف هو تعطيل وإضعاف الحوثيين. القدرة على مهاجمة السفن.
وأضاف: “لقد أضعفنا قدرات الحوثيين، لكننا نعلم أن لديهم قدرات إضافية”.
وقال أيضاً: “ننفذ ضربات دفاعية استباقية للقضاء على الحوثيين وإضعاف قدرتهم عندما نراهم على وشك الهجوم”.
مشكلة تحتاج إلى حل دولي
وقال المتحدث باسم البنتاغون إن “واشنطن تعلم أن الحوثيين قالوا إن سبب قيامهم بهذه الهجمات هو الوضع في غزة. لكن الحقائق تتحدث بشكل مختلف. لقد استهدفوا سفناً تمثل أكثر من 50 دولة”، مشيراً إلى أن مشكلة هجمات الحوثيين تكمن في مشكلة دولية تتطلب حلا دوليا.
وقال أيضًا إن الولايات المتحدة تواصل العمل بشكل وثيق مع الحلفاء والشركاء في المنطقة للدفاع عن الشحن الدولي وحياة البحارة.
التوتر يتصاعد
منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، تصاعد التوتر بشكل عام في المنطقة وعلى عدة جبهات، من العراق إلى سوريا واليمن ولبنان، حيث تتواجد فصائل مسلحة موالية لإيران وتدعمها.
وتعرضت القواعد العسكرية التي تستضيف قوات أميركية في العراق وسوريا لنحو 160 هجوماً من قبل هذه الفصائل منذ 17 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وكانت الفصائل هددت الأسبوع الماضي ببدء مرحلة ثانية من الهجمات تتضمن تكثيف ضرباتها في البحر الأبيض المتوسط لمحاصرة الموانئ الإسرائيلية.
في المقابل، نفذت القوات الأميركية أكثر من ضربة في البلدين على مقرات تلك الجماعات المسلحة، وهددت بالمزيد إذا استمرت الهجمات.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا على فيسبوك وتويتر