أخبار العالم

نجيب بوكيلة يتجه للفوز بولاية ثانية فى رئاسة السلفادور

يتجه رئيس السلفادور العربي المولد، ناييب بوكيلا، نحو الفوز في الانتخابات الرئاسية التي أجريت الأحد، بحسب استطلاعات الرأي.

وقد سجل للمشاركة في هذه الانتخابات أكثر من ستة ملايين ناخب، من بينهم أكثر من 700 في الخارج، خاصة الولايات المتحدة.

ومن المتوقع أن يصبح الرئيس الحالي للبلاد أول رئيس في تاريخ السلفادور يتم انتخابه لولاية ثانية منذ حوالي 100 عام.

وصل بوكيلي إلى السلطة في عام 2019، متغلبًا على الأحزاب التقليدية بعد تعهده بالقضاء على عنف العصابات وتنشيط الاقتصاد الراكد..

ورغم الشعبية الساحقة التي يتمتع بها في بلاده بفضل إعلانه “الحرب” على المخدرات والجريمة المنظمة، فإن بوكيلا تتهمه المعارضة ومنظمات حقوق الإنسان بممارسات استبدادية..

ويتنافس في الانتخابات خمسة مرشحين رئاسيين آخرين، من بينهم سياسيون من جبهة فارابوندو مارتي للتحرير الوطني اليسارية السابقة، وحزب التحالف الجمهوري الوطني، وهو قومي يميني..

تلقت بوكيلا 90% من التقييمات الإيجابية، وفقًا لمنظمة لاتينوبارومترو غير الحكومية. في حين لم يحصل مرشحو المعارضة الخمسة على 5 بالمئة في آخر استطلاعات الرأي.

وتظهر استطلاعات الرأي أن معظم الناخبين على استعداد لمكافأة بوكيلي على نجاحه في القضاء على الجماعات الإجرامية التي جعلت الحياة لا تطاق في السلفادور وأججت موجات الهجرة إلى الولايات المتحدة..

والسلفادوريون يشيدون بـ«حرب بوكيلة ضد العصابات». وشدد في حملته الانتخابية لولاية ثانية على أن «السلفادور رسميا هي الدولة الأكثر أمانا في أميركا اللاتينية“.

وانخفض معدل جرائم القتل إلى 2.4 لكل 100 ألف شخص عام 2023، مقارنة بـ 106.3 عام 2015 بعد الإجراءات الأمنية التي أعلنها الرئيس. كما أدت هذه الإجراءات إلى تحويل دولة يبلغ عدد سكانها 6.3 مليون نسمة والتي كانت ذات يوم من بين أخطر الدول في العالم..

وسجن بوكيلا أكثر من 73 ألفًا من أعضاء العصابات المشتبه بهم بموجب حالة الطوارئ التي انتقدها المدافعون عن حقوق الإنسان. وتم إطلاق سراح حوالي سبعة آلاف من الأبرياء بعد ذلك.

لكن بعض المحللين قالوا إن السجن الجماعي لواحد في المائة من السكان ليس استراتيجية مستدامة.

وبنى بوكيلي سجنا كبيرا، يقول إنه الأكبر في القارة الأميركية، ويتسع لـ40 ألف شخص يشتبه في انتمائهم إلى العصابات. ويتم احتجازهم في ظروف قاسية نددت بها منظمات حقوق الإنسان.

وسجلت السلفادور، التي تعاني من عنف العصابات منذ سنوات طويلة، العام الماضي أدنى معدل جرائم قتل في تاريخها، بحسب السلطات..

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من خليجيون 24

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading

Open chat
Scan the code
مرحباً هل يمكننا مساعدتك؟