رئيس مجلس النواب الأمريكى يتهم بايدن باستخدام أزمة الهجرة كورقة مساومة

قال رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن استخدم أزمة المهاجرين في البلاد كورقة مساومة للتوصل إلى اتفاقات مع الكونجرس وتضليل الشعب الأمريكي لعدة أشهر.

وكتب جونسون في حسابه على منصة “إكس”: “على مدى أشهر، جادل الرئيس والبيت الأبيض بأنهم بحاجة إلى تشريع جديد لفعل أي شيء على الحدود. كان هذا غير صحيح على الإطلاق، وكانوا يعرفون ذلك منذ البداية، ومن الواضح أنهم ضللوا الشعب الأمريكي”. “من الواضح الآن أن الرئيس أبقى الحدود مفتوحة كورقة مساومة للكونغرس وكذب بشأنها لعدة أشهر”.

وأضاف جونسون أن المسؤولية الأخلاقية والقانونية للتعامل مع الكارثة على الحدود تقع على عاتق رئيس الدولة، وشدد على أن “الرئيس لديه الصلاحيات الكافية لوقف تدفق الهجرة غير الشرعية”، مشيرا إلى أن تصرفات بايدن “مخزية بقدر ما أنها خطرة.”

وأظهرت نتائج التصويت الإجرائي يوم الخميس أن مجلس الشيوخ الأمريكي أيد مشروع قانون المساعدات الخارجية لأوكرانيا وإسرائيل دون تخصيص أموال لأمن الحدود الأمريكية.

وبعد فرز الأصوات، حصل مشروع القانون، الذي تبلغ قيمته 95 مليار دولار، على الـ60 صوتا المطلوبة من أعضاء مجلس الشيوخ. ولذلك، يتم طرحه للتصويت العام لاعتماده في مجلس الشيوخ.

وإذا تمت الموافقة على مشروع القانون من قبل أعضاء مجلس الشيوخ، بناءً على نتائج التصويت الرئيسي، فسيتم إحالته إلى مجلس النواب للنظر فيه.

تلقى أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي، أمس الأربعاء، مشروع قانون للنظر في تخصيص أموال لمساعدة أوكرانيا وإسرائيل، دون مخصصات لتعزيز أمن الحدود الجنوبية للولايات المتحدة.

وتحاول الإدارة الأميركية تمرير تشريعات بشأن المساعدة الأمنية لمختلف البلدان، بما في ذلك أوكرانيا، منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عندما طلب الرئيس جو بايدن من الكونغرس الموافقة على تمويل يصل إلى 106 مليارات دولار، لكن الخلافات حول أمن الحدود ومكافحة الهجرة أعاقت التشريع. بشأن تمويل مساعدات إضافية لأوكرانيا حتى الآن. .