أخبار العالم

تحذير قوي من المستشارة العامة الإسرائيلية لحكومة نتنياهو: إياكم وتجاهل القانون

 

بعد تكرار الحوادث في الآونة الأخيرة، وجهت المدعية العامة غالي باهاراف ميرا لحكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تحذيرا من اتخاذ قرارات في غياب ما قالت إنها “بنية تحتية مهنية وقانونية ملزمة”، في إشارة إلى الخلافات التي تعاني منها الحكومة منذ فترة طويلة. بعض الاحيان.

تحذير واضح

وحذر ميارة الحكومة من اتخاذ قرارات مخالفة للقانون، مؤكدا أن هذا الأمر تكرر عدة مرات خلال الأسابيع الأخيرة، بحسب ما نقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل الأحد.

ونقلت الصحيفة عن ميارة قوله في رسالة لأعضاء الحكومة وجهتها في أعقاب عدد من القضايا الأخيرة التي رفعت فيها قرارات مهمة إلى الحكومة للموافقة عليها خلال اجتماعاتها، في ظل غياب بنية مهنية وقانونية ملزمة أو حيث سبق الإعلان عن وجود مانع قانوني أمامهم، بحسب ما قالت.

تحذيرات دولية من هجوم إسرائيلي محتمل على رفح

وأضافت أن القرارات الحكومية لها عواقب اقتصادية وأمنية واجتماعية كبيرة على الناس، ولذلك يجب التأكد من أن هذه القرارات يتم اتخاذها وفق إجراءات سليمة بالتنسيق بين الوزارات الحكومية، محذرة من أنه في غياب مثل هذه البنية التحتية قد تكون القرارات غير القانونية اتخاذها التي تضر بالمصلحة العامة.

كما طالب النائب العام الحكومة بالرجوع عن أي قرارات اتخذت بطرق غير سليمة ومناقشتها مرة أخرى بعد استكمال الإجراءات المهنية والقانونية اللازمة.

وتأتي هذه التحذيرات في وقت تعصف فيه الأزمات بالحكومة الإسرائيلية، وبينما تشتد الخلافات بين أعضائها حول العديد من الملفات، أهمها التعامل مع ملف الأسرى الذين ما زالوا محتجزين لدى حماس للشهر الرابع على التوالي. على التوالي، بالإضافة إلى ملفات أخرى كميزانية الحرب والطوارئ.

غزوة رفح!

أما بالنسبة للعمليات العسكرية، فقد أكدت إسرائيل عزمها على المضي قدماً في غزو رفح، جنوب قطاع غزة، حيث يكتظ أكثر من 1300000 نازح فلسطيني.

وفي وقت سابق اليوم، أكد نتنياهو عزمه إطلاق هذه العملية العسكرية، معتبرا أن “الدخول إلى تلك المدينة ضروري لانتصار قواته على حماس”. وقال: “النصر قريب بالسيطرة على رفح آخر معاقل حماس”، على حد تعبيره.

فيما يتزايد القلق بين النازحين الذين تزاحموا في رفح داخل الخيام أو الملاجئ غير المؤهلة، وحتى في الشوارع، من هجوم إسرائيلي وشيك.

كما حذرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أمس السبت، من وقوع “مجزرة” في رفح التي أصبحت الملاذ الأخير لأكثر من مليون نازح فلسطيني في جنوب القطاع الفلسطيني المحاصر، فيما تواصل إسرائيل قصفها العنيف.

كما أعربت العديد من الدول العربية، وعلى رأسها مصر، وكذلك الأمم المتحدة، عن مخاوفها من أي هجوم على المدينة.

يشار إلى أن نحو مليون و300 فلسطيني يقيمون في محافظة رفح المحاذية للحدود المصرية، بعد تهجير عشرات الآلاف منهم من شمال ووسط قطاع غزة، وحتى من مدينة خان يونس جنوبا.

فيما تتواصل المفاوضات خلف الكواليس، بشأن صفقة تبادل الأسرى بين الجانب الإسرائيلي وحركة حماس، ووقف إطلاق النار على مراحل في غزة، بهدف التوصل إلى هدنة.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا على فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Open chat
1
Scan the code
مرحبا 👋
أهلاً! كيف يمكننا مساعدتك؟