تقارير

«قتلوها مرتين».. والدة هند رجب تروي اللحظات الأخيرة

«قتلوها مرتين».. والدة هند رجب تروي اللحظات الأخيرة

«تعالوا خذوني.. الله يحفظكم.. هل ستأتي؟» وكانت تلك كلماتها الأخيرة عندما حاصرتها الدبابات الإسرائيلية، وتراكمت حولها 5 جثث.

لقد هزت العالم

بهذه الصرخات هزت الطفلة هند رجب غزة والعالم أجمع، قبل أن يظهر جثمانها أخيرا بعد 12 يوما من البحث.

وأكدت والدة الطفلة وسام حمادة، وهي تنعى ابنتها، أن جيش الاحتلال قتلها مرتين، الأولى بسبب الخوف والثانية بالرصاص.

وأكدت الأم الثكلى أنه لا يوجد شعور أصعب من فقدان الأبناء، لقناة NBC News.

كما أكدت أن ابنتها توفيت بعد أن فقدت الأمل في المساعدة.

وأوضحت أنه على بعد أمتار قليلة من السيارة المتضررة والمثقوبة بالرصاص التي كانت تسكن ابنتها وأسرة شقيقها، تم العثور على سيارة إسعاف محترقة مع بقايا المسعفين الأوائل الذين حاولوا إنقاذ الطفلة الصغيرة، بحسب ما أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني. أخبار ان بي سي.

وعلق حمادة: “قتلوها مرتين.. وقتلوا مسعفيها الذين حاولوا إنقاذها أيضًا”.

صرخات “لن ننساك أبدًا”

يُشار إلى أن الهلال الأحمر الفلسطيني أعلن، السبت، عن العثور على جثة الطفلة هند رجب (6 سنوات) وخمسة من أفراد عائلتها بعد محاصرة السيارة التي كانوا يستقلونها منذ 12 يوما في تل الدرعية. منطقة الحوا، جنوب غرب مدينة غزة، والمسعفون الذين خرجوا لإنقاذها.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن ذوي الفتاة عثروا صباح اليوم على جثتها وجثث من كانوا في المركبة التي حاصرتها دبابات جيش الاحتلال الإسرائيلي في محيط “دوار المالية” في تل الهوى. الحي، حيث قُتل جميع أفراد أسرتها في البداية، باستثناء هي وابنة عمها. ليان (14 سنة).

وأوضح الهلال الأحمر أن جيش الاحتلال تعمد استهداف سيارة الإسعاف فور وصولها إلى الموقع، حيث عثر عليها على بعد أمتار من السيارة التي تقل الطفلة هند، رغم الحصول على تنسيق مسبق للسماح بوصولها إلى الموقع.

يُذكر أن الحادثة الأليمة وثقتها جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بنشر تسجيل صوتي، يُسمع فيه صوت الطفلة ليان وهي تحاول إخبار خدمات الإسعاف بما يدور حولها، وهي تقول: “ كان أعمامي جالسين هناك وقاموا بطعننا، وكانت الدبابة بجانبنا، وكنا في السيارة وبجانب الدبابة”، وبعد ذلك سُمع صوت. وأطلقت وابل من الرصاص بينما كانت ليان تصرخ، وانقطع الاتصال معها.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من خليجيون 24

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading

Open chat
Scan the code
مرحباً هل يمكننا مساعدتك؟