أكد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي أن مصر وقطر والولايات المتحدة تبذل جهودا كبيرة لتحقيق وقف إطلاق النار في قطاع غزة والتوصل إلى هدنة إنسانية.
قال المالكي؛ وفي مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك في برلين الثلاثاء، “تحول قطاع غزة إلى منطقة كارثية، الأمر الذي يتطلب تدخلا دوليا فوريا وعاجلا من أجل حماية المواطنين الفلسطينيين”.
وأضاف: “إن ما يحدث في قطاع غزة خطير للغاية، حيث استشهد عشرات الآلاف من الفلسطينيين، معظمهم من النساء والأطفال، وأصيب آلاف آخرون، ولم يتبق مكان آمن في قطاع غزة للفلسطينيين”. 2.4 مليون فلسطيني يعيشون هناك”.
 
وحذر وزير الخارجية الفلسطيني من أن رفح مهددة بالاجتياح والدمار، وأن جميع المدن والمخيمات في قطاع غزة دمرت، وأن هناك أكثر من 1.5 مليون فلسطيني محاصرين في رفح. ودعا إلى ضرورة حماية المدنيين في مدينة رفح وتوفير الممرات الآمنة لهم. بالنسبة لهم.
ودعا المالكي إلى ضرورة السماح لهؤلاء الفلسطينيين بالعودة إلى مناطق سكناهم في غزة حتى لو كانت مدمرة…لافتا إلى أن عددا كبيرا من الفلسطينيين يموتون؛ ونتيجة للجوع والعطش، ونقص الأدوية والرعاية الصحية، وانتشار الأوبئة، فهذه مسألة في غاية الأهمية.
وأشار وزير الخارجية الفلسطيني إلى أن المنطقة تعرضت على مدى سنوات طويلة للكثير من أعمال العنف والقتل والدمار، وما حدث أمس واليوم في الضفة الغربية ينذر بالتصعيد. وقال المستوطنون: “يجب أن يتوقف عنف وإرهاب المستوطنين من أجل توفير الحماية للمواطنين الفلسطينيين الأبرياء في الضفة الغربية”.
وحذر المالكي من أن التوغلات العسكرية الإسرائيلية في مدن الضفة الغربية وتحديدا مخيمات اللاجئين، تشير إلى أن هناك استهدافا واضحا من قبل جيش الاحتلال وليس فقط وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا). (الأونروا)، بل على اللاجئين الفلسطينيين بشكل عام، مشددًا على ضرورة الحفاظ على الأمن والاستقرار في الضفة الغربية، والتي لا ينبغي أن تتعرض لأي اندلاع أعمال عنف مثل ما حدث في قطاع غزة. .. معربا عن الأمل في أن يدعم المجتمع الدولي الجهود الدولية في هذا السياق.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر