سيدة الأعمال أميرة عبدالله: مجلس التنسيق السعودي البحريني ينقل التكامل والنماء الاقتصادي بين المملكتين الى مرحلة ازدهار أكثر استدامة
سيدة الأعمال أميرة عبدالله: مجلس التنسيق السعودي البحريني ينقل التكامل والنماء الاقتصادي بين المملكتين الى مرحلة ازدهار أكثر استدامة
رحبت سيدة الأعمال أميرة عبدالله بمحتويات ونتائج الاجتماع الثالث لمجلس التنسيق السعودي البحريني الذي عقد برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية، صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء. مؤكداً أن المملكتين تخطو خطوات ثابتة نحو تحقيق التكامل والتنمية المستدامة لتكونا نموذجاً يحتذى به على مستوى دول المنطقة والعالم.
وأوضحت أميرة عبدالله أن توقيع العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في مختلف قطاعات الاقتصاد والمالية والطاقة والثقافة والتعليم والتنمية الإدارية والأسواق المالية والصحة والشؤون القانونية والإعلام من شأنه أن يدفع التنمية المستدامة بين البلدين الشقيقين إلى الأمام. آفاق أوسع، مع ضمان استمرار تطوير الشراكات الاستراتيجية بما يعود بالنفع على الشعبين الشقيقين. المزيد من الرخاء والرفاهية.
وأوضحت أنه سيتم افتتاح أول مكتب تمثيلي للشركة السعودية البحرينية للاستثمار خلال الربع الأول من العام الحالي 2024 باستثمار 5 مليارات دولار أمريكي بين صندوق الاستثمارات العامة في المملكة العربية السعودية وشركة ممتلكات البحرين القابضة. وستشكل الشركة علامة فارقة في إطلاق العديد من المشاريع النوعية المشتركة في عدة قطاعات اقتصادية حيوية. وسيكون لها الأثر الأكبر في خلق المزيد من فرص العمل النوعية لمواطني المملكتين وفتح الباب على مصراعيه أمام عمليات استحواذ واسعة النطاق على مشاريع إقليمية ودولية سيكون لها مساهمة ملحوظة في النهضة الاقتصادية لكلا البلدين.
وثمنت أميرة عبدالله تركيز مجلس التنسيق السعودي البحريني على إطلاق فرص نوعية في مجال تأهيل واحتضان وتسريع نماذج الأعمال المبتكرة لرواد الأعمال ورائدات الأعمال، بالإضافة إلى المبادرات في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي الذي يترجم الجانبين. الوعي العميق بأهمية ريادة الأعمال والابتكار ودورها المحوري في تنمية اقتصادي البلدين كأدوات. ضرورية لمستقبل اقتصادي وتنموي أفضل، مع مراعاة التحول الرقمي ومستقبل الذكاء الاصطناعي في صياغة مسارات تنموية أكبر بوتيرة أسرع من أي وقت مضى.
كما أكدت أن مبادرة معاملة المنتجات البحرينية مثل المنتجات السعودية فيما يتعلق بالمحتوى المحلي والمشتريات الحكومية ستسهم بشكل كبير في تعزيز وتسريع معدلات نمو الصادرات البحرينية من المنتجات والخدمات المصنعة في مملكة البحرين في العام المقبل. دولة شقيقة عظيمة، وتمكين المصدرين من تأسيس موطئ قدم قوي في أكبر سوق إقليمية بأسعار مرتفعة. نمو مرتفع وقدرة تنافسية، لافتاً إلى أن المنتج البحريني أثبت ريادته في العديد من الأسواق العالمية.
وترى أميرة عبدالله أن الشراكة بين القطاع الخاص في المملكتين ستشهد نقلة نوعية بفضل مخرجات واتفاقيات مجلس التنسيق السعودي البحريني واستعداد الغرف التجارية والصناعية لتعزيز أواصر التنسيق والتعاون الثنائي. مما يؤدي إلى مشاريع واستثمارات مشتركة لها الأثر المباشر في دعم ريادة الأعمال بين الشباب البحريني والسعودي.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : alwatannews