مسؤولون دوليون يشيدون بمؤتمر اليونسكو العالمي لتعليم الثقافة والفنون
من هدى الكبيسي أبوظبي في 13 فبراير/ وام / أشاد مسؤولون دوليون بمؤتمر اليونسكو العالمي لتعليم الفنون المنعقد في أبوظبي والذي يهدف إلى تنشيط وتقوية تحالف عالمي لتعليم الثقافة والفنون بالإضافة إلى صياغة السياسات والأفكار والممارسات لتزويد جميع المتعلمين بشكل أفضل بالمعرفة والمهارات ذات الصلة التي يحتاجون إليها حالياً وفي المستقبل وتوجهت الدكتورة حياة قطاط القرمازي وزيرة الشؤون الثقافية التونسية في تصريح لوكالة أنباء الإمارات وام بالشكر لدولة الإمارات لاحتضانها المؤتمر البالغ الأهمية الذي تنظمه اليونسكو ولأول مرة بهذا المستوى، والذي يجمع أصحاب القرار في مجالي التربية والثقافة البالغي الأهمية اليوم في دولنا العربية وقالت “ نعمل في تونس منذ فترة على التعليم الإلزامي لكلا الجنسين ونواجه تحديات كبيرة لن تحل إلا بعمل محكم التنسيق بين قطاعي التربية والثقافة فمن خلال التربية نبنى الإنسان بالمعرفة ولكي نحافظ على سلامة هذا البناء لابد من رعاية ثقافية ولابد من التفكير في صناعة عقول بشرية قبل كل شيء، فنحن بحاجة إلى عقول تهتم بالجانب الإنساني المرتبط بالجانب الابداعي” وأضافت “ العالم حالياً في مواجهة تحد كبير أمام ثورة تكنولوجية لم يسبق لها مثيل، هذه الثورة تتمثل في الذكاء الاصطناعي والعالم الافتراضي، فإذا لم يحسن الإنسان استخدام هذه التكنولوجيا الحديثة فهناك خطر الانزلاق في متاهات أخرى وحتى نحصن أبناء الوطن العربي من خطر هذه الانزلاقات لابد من تحصينهم بالثقافة وبالفن” من جانبه قال الدكتور عزمي محمود وزير التربية والتعليم ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الاردني لـ وام “ تلتقي العديد من دول العالم في هذا المؤتمر وتشارك في المحاضرات التي تتناول دور تعليم الفنون بهدف تنشئة جيل منفتح على الآخرين ومتقبل للآخر وهذا الأمر في غاية الأهمية، كما أن تعليم الثقافة والفنون أمر مهم لمستقبل أفضل للبشرية بشكل عام” وقال معالي الدكتور محمد ولد أعمر المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم لـ وام “ يأتي المؤتمر الذي تعقده اليونسكو بالشراكة مع كل دول العالم من أجل وضع إطار عالمي حول الثقافة وتعليم الثقافة والفنون في دول العالم ورؤية استشرافية لهذا الإطار الذي يجب أن تتوافق عليه دولنا العربية في إطار رؤية استشرافية حول التعليم وحول الثقافة وحول الفنون في العالم وفي إطار هذه الرؤية تنطلق من التحديات التي يوجهها العالم من حروب وهزات اجتماعية وعلى هذا الإطار أن يعطي لهذه الهزات وهذه الحروب المكانة التي تستحق ونبين للجميع أن السلام العالمي لا يتحقق إلا عن طريق إعطاء الثقافة والتعليم الدور الذي يستحقانه” ويتمحور المؤتمر حول 7 مواضيع هي الوصول المتكافئ إلى فرص التعليم في مجالي الثقافة والفنون والتعلم الجيد والمستمر مدى الحياة في سياق التنوع الثقافي والمهارات اللازمة لتشكيل مستقبل مرن وعادل ومستدام وإضفاء الطابع المؤسسي على منظومتي الثقافة والفنون وتعليم الثقافة والفنون من خلال التقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي واستخدام الشراكات والتمويل لدعم تعليم الثقافة والفنون والرصد والبحث والبيانات كما تضمن المؤتمر برنامجاً من الفعاليات والعروض والمعارض التفاعلية التي تستعرض عناصر من التراث الثقافي لدولة الإمارات والتي تتيح للمشاركين فرصة التفاعل معها واستكشاف المزيد عنها
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : wam