مجلس الأمن: استمرار المأزق في ليبيا يهدد مستقبل البلاد
قال كبير مبعوثي الأمم المتحدة إلى ليبيا عبد الله بطلي، الخميس، في مجلس الأمن الدولي، إن التقدم نحو إجراء انتخابات ذات مصداقية في ليبيا مستحيل دون اتفاق بين اللاعبين السياسيين الرئيسيين.
وقال المبعوث الأممي للسفراء في مجلس الأمن إنه يتعين عليهم تنحية المصلحة الذاتية جانبا والتفاوض بحسن نية والتوصل إلى اتفاق بشأن حكومة موحدة مع ضمان إجراء انتخابات وطنية لتجنب “الانزلاق إلى التفكك”، بحسب المسؤول. موقع الأمم المتحدة.
وأضاف: “أدعوهم إلى الشعور بالواجب الأخلاقي للتفاوض والتوصل إلى تسوية لاستعادة كرامة وطنهم الأم”.
وأضاف: “إن التردد في القيام بذلك لا يدعو إلى التشكيك في التزامهم بالانتخابات فحسب، بل أيضا في وحدة ومستقبل بلادهم، التي يجب أن يتحملوا مسؤوليتها”.
يشار إلى أنه في نوفمبر 2023، وفي محاولة لكسر الجمود، دعا الممثل الخاص باتيل قادة المؤسسات الخمس الرئيسية القائمة لإجراء محادثات – حكومة الوحدة الوطنية، ومجلس النواب، والمجلس الأعلى للدولة، والحكومة الليبية. الجيش الوطني والمجلس الرئاسي.
وقال المبعوث الأممي: “واصلت تواصلي مع هؤلاء اللاعبين الرئيسيين مناشداً حكمتهم”، مضيفاً أن أحداً منهم لم يتزحزح عن مواقفه الأولية.
وأضاف: “يواصل كل منهم صياغة الشروط المسبقة لمشاركته في الحوار كوسيلة للحفاظ على الوضع الراهن، والذي -يجب أن أقول- يبدو أنه يناسبهم”.
وتابع، رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، يؤكد أن القضية الأساسية تبقى تشكيل حكومة موحدة، ومشاركتها ستكون مشروطة إما بمشاركة الحكومتين أو إقصائهما التام.
رئيس المجلس الأعلى للشورى الليبي محمد تكالا يتمسك برفضه لقوانين الانتخابات كما نشرها مجلس النواب. ، ويدعو إلى تركيز النقاش على إحياء النسخة «الأولية». من النص.
بينما يصر رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة على أنه لن يتنحى إلا بعد إجراء الانتخابات، أي أن حكومة الوحدة الوطنية ستشرف على العملية الانتخابية المقبلة. بينما يصر خليفة حفتر، قائد الجيش الوطني الليبي، على أن تكون كل من حكومة الوحدة الوطنية وحكومة الوفاق الوطني جزءا من المحادثات، أو استبعاد كليهما. وقال باتيلي للسفراء إن رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي “لا يريد أن يُنظر إليه على أنه حزب، لكنه مستعد للعمل كميسر لدعم مبادرتي”.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر