الكيلة تناشد المجتمع الدولي لوقف الجريمة الإسرائيلية بحق مجمع ناصر الطبي في غزة
قالت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، إن مجمع النصر الطبي وطواقمه الطبية ومرضىه وبقية النازحين يتعرضون لجريمة إبادة جماعية متواصلة على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي يسعى إلى تدميره. تصفية من فيها بالقصف والتهجير واعتقال الطواقم الطبية وتوقف الخدمات الطبية وقطع الكهرباء وانقطاع الأكسجين ووفاة المرضى. وأضافت الكيلة في بيان لها، اليوم الجمعة، أن مستشفى ناصر الطبي أصبح الآن العمود الفقري لتقديم الخدمات الطبية في قطاع غزة، وأن توقفه عن العمل كارثة بكل معنى الكلمة.
وأدانت الرفض. أخلى الاحتلال الإسرائيلي النازحين من داخل المجمع في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، عبر ممرات آمنة، مطالبا المؤسسات الصحية الأممية والدولية بالتدخل وبذل جهود أكبر لحماية المئات من المدنيين الفلسطينيين والمرضى، والطاقم الطبي. وأكد وزير الصحة أن الوضع في مجمع الناصر الطبي خطير وكارثي، حيث قامت قوات الاحتلال بإخلاء قسم الولادة والجراحة ونقل المرضى إلى مبنى الناصر القديم تحت القصف والتهديد المباشر بالرصاص، في انتهاك لكافة الحقوق الإنسانية والقانونية. والمعايير والقيم الدولية. وأوضحت أن مرضى المستشفى من الأطفال والنساء وكبار السن معرضون لخطر الموت في أي لحظة نتيجة الحصار المفروض على المجمع، حيث استشهد 4 من المرضى داخله اليوم نتيجة توقف العمليات الجراحية. الأوكسجين نتيجة قطع الاحتلال الكهرباء عن المبنى بالكامل. وشددت الكيلة على أن العدوان والهمجية وحرب الإبادة التي يمارسها جيش الاحتلال ضد المدنيين والمرضى والمؤسسات والمراكز الطبية والمستشفيات في غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، يعد انتهاكا صارخا للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي. وجميع الأعراف والمواثيق الإنسانية. وجددت مناشدتها العاجلة للمنظمات الصحية الدولية ومنظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر وكافة المنظمات الدولية والدولية والإنسانية للعمل والتدخل الفوري لحماية الطاقم الطبي والمرضى والنازحين في مستشفى الناصر الطبي. المجمع، والضغط على جيش الاحتلال لوقف الجريمة بحق المجمع ومن فيه.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر