منصة “كورسيرا” تُعلن إطلاق أكاديمية الذكاء الاصطناعي التوليدي لتنمية المهارات في الإمارات
كشفت منصة كورسيرا، إحدى أكبر منصات التعليم عبر الإنترنت في العالم، عن إطلاق أكاديمية الذكاء الاصطناعي التوليدي في دولة الإمارات العربية المتحدة لتزويد المديرين التنفيذيين والموظفين في الدولة بالمهارات اللازمة للنجاح في الوظائف والأعمال القائمة على الذكاء الاصطناعي.
ويأتي هذا الإعلان نتيجة لجهود مشتركة بين كورسيرا ومجموعة متميزة من الشركاء تضم شركات وجامعات رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، من بينهم مايكروسوفت، ومبادرة ستانفورد أونلاين من جامعة ستانفورد، وجوجل كلاود، وأمازون. خدمات الويب، والتحليلات الفركتلية، وDeepLearning.AI، وجامعة فاندربيلت.
وتقدم الأكاديمية بالتعاون مع مؤسسات سابقة مجموعة مميزة من برامج تعليم المهارات الأساسية والتعليم التنفيذي، وتهدف إلى تعزيز الإنتاجية والابتكار لدى الموظفين والمديرين التنفيذيين، فضلاً عن سد الفجوات التعليمية المتعلقة بمهارات الذكاء الاصطناعي في عالم أصبح فيه امتلاك أصبحت هذه المهارات أولوية التوظيف.
ومن المتوقع أن تستفيد دولة الإمارات من استثمارات في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي بقيمة 5.3 مليار دولار بحلول عام 2030. ومن المرجح أيضاً أن تصل القيمة الاقتصادية التي سيولدها الذكاء الاصطناعي التوليدي إلى نحو 4.4 تريليون دولار سنوياً، مما يؤكد محوريتها المحورية. دورها في وضع معايير جديدة للاقتصاد العالمي. وعلى مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة، تشير التقديرات إلى أن الذكاء الاصطناعي سيساهم بحوالي 14% من الناتج المحلي الإجمالي للدولة بحلول عام 2030. وستستفيد دولة الإمارات، التي أعطت الأولوية للذكاء الاصطناعي كمحرك رئيسي لنموها المستقبلي، من الإمكانات الهائلة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي. البرامج التعليمية والتدريبية عالية الجودة التي تقدمها الأكاديمية. الذكاء الاصطناعي التوليدي، بحيث تتبوأ الدولة بحلول عام 2031 مكانة عالمية رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي.
رسم مسارات وظيفية جديدة
قال قيس الزريبي، المدير العام لشركة كورسيرا في الشرق الأوسط وإفريقيا: “الذكاء الاصطناعي التوليدي والأدوار المحورية التي يلعبها اليوم في تحويل القطاعات وإعادة هيكلة الشركات وجعل الأفراد والمنظمات في أمس الحاجة إلى برامج ودورات تدريبية تمكنهم من التكيف مع… التقنيات الحديثة التي تشكل الأساس الذي تدور حوله وظائف المستقبل. ولذلك، فإن المناهج الدراسية المنظمة لأكاديمية الذكاء الاصطناعي التوليدي ستدعم بشكل كبير الجهود الحثيثة التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة لضمان مرونة المواهب من خلال مواءمة المهارات وتحسينها بما يتماشى مع متطلبات العصر الحديث. كما تهدف هذه المناهج، التي يشرف عليها أهم الخبراء في هذا المجال، إلى إعادة رسم مشهد القوى العاملة في الإمارات، وتزويد قطاعات الدولة بالتقنيات والمعرفة اللازمة لمستقبل قائم على الذكاء الاصطناعي.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا على فيسبوك وتويتر