النمسا تمدد مراقبة الحدود مع التشيك إلى 16 أبريل المقبل

قررت النمسا تمديد مراقبة الحدود مع جمهورية التشيك حتى 16 أبريل المقبل، في إطار مكافحة مافيا التهريب وخطر التطرف.

وقالت وزارة الخارجية النمساوية، في بيان صحفي، السبت، إنه أعيد فرض الضوابط على الحدود مع جمهورية التشيك في 18 أكتوبر، واليوم تم تمديد هذه الضوابط الحدودية مرة أخرى حتى 16 أبريل، مشيرة إلى أن النمسا كما تنفذ أيضًا ضوابط الحدود مع سلوفاكيا والمجر وسلوفينيا. وعلى الحدود الأخرى مع إيطاليا وألمانيا وسويسرا وليختنشتاين لتضييق الخناق على مافيا التهريب.

من جانبه، قال وزير الداخلية النمساوي جيرهارد كارنر، إن مراقبة الحدود هي أحد الإجراءات العديدة لمكافحة مافيا التهريب. بالإضافة إلى ذلك، ونظراً للوضع الأمني ​​الدولي، فإن مراقبة الحدود ضرورية أيضاً لاتخاذ إجراءات حاسمة ضد المتطرفين.

وأضاف أنه على سبيل المثال، قامت جمهورية التشيك بمراقبة الحدود مع سلوفاكيا، وسلوفاكيا مع المجر، وألمانيا مع النمسا وبولندا، وسلوفينيا مع كرواتيا خلال الأشهر القليلة الماضية، حيث تعتبر الضوابط ضرورية لمكافحة مافيا التهريب، والسماح لتفتيش الأشخاص على الحدود، وهو إجراء في الحرب ضد الإرهاب. والتي يتم تمويلها أيضًا من قبل مافيا التهريب.

يشار إلى أن إحدى عشرة دولة من أصل 27 دولة عضو في منطقة شنغن تراقب الحدود حاليًا: فرنسا وألمانيا والدنمارك والسويد والنرويج وإيطاليا وسلوفاكيا وجمهورية التشيك وسلوفينيا والنمسا وبولندا.

يشار إلى أنه تم خلال العام الماضي القبض على 725 مهرباً.