Site icon خليجيون 24

 500 درهم تكلفة تقديم طلب المُساعدة «أونلاين»

محتاجون: 500 درهم تسعيرة تقديم طلب المُساعدة «أونلاين»
محتاجون: 500 درهم تسعيرة تقديم طلب المُساعدة «أونلاين»

 500 درهم تكلفة تقديم طلب المُساعدة «أونلاين»

 

يطرق المحتاجون وذوو الدخل المحدود أبواب الجمعيات والمؤسسات الخيرية بحثا عن مساعدة أو دعم يعينهم على مواجهة أعباء الحياة وتلبية متطلباتهم وتوفير احتياجات أسرهم مما يدفعهم إلى تقديم طلباتهم الطلبات “أونلاين”، حسب شروط وإجراءات تلك الجمعيات.

لكنهم يجدون أنفسهم مضطرين إلى الاستعانة ببعض «مكاتب الطباعة والخدمات» والأفراد المستقلين الذين يقدمون خدماتهم في هذا السياق مقابل أجر كبير، مما يفرض تكاليف وأعباء على هذه الشريحة من المحتاجين التي تثقل كاهلهم، وهم في الأساس “الأشخاص المحتاجون”، حيث يكون الدفع مقابل تقديم “طلب المساعدة”. “بالإنابه عنهم.

وتبدأ المشكلة عندما يحاول هؤلاء المحتاجون تقديم الطلب على مواقع الجمعيات الخيرية، أو عبر تطبيقاتها الذكية، حيث يواجه عدد كبير منهم صعوبات في تقديم الطلب “أونلاين” وإتمام المعاملة إلكترونيا، بينما نافذة التقديم يغلق بسرعة قياسية لا تتجاوز بضع دقائق. وقد قال عدد لافت منهم ذلك قبل أن يتمكنوا من تقديم طلبهم، ويتكرر ذلك لهم عدة مرات، مما يضطرهم للبحث عن حلول في مكاتب الطباعة لإتمام الخدمة.

وقالت أم حسن، وهي أم لثلاثة أطفال من ذوي الحالة الإنسانية: إن سعر تقديم طلب المساعدة «أونلاين»، نيابة عن شخص من ذوي الحالة الإنسانية، وصل إلى 500 درهم، بناء على تجربتها مع إحدى العاملات. تقديم الخدمة بشكل فردي مستقل والذي تواصلت معه، وفي حالات أخرى يكون السعر 250 درهماً، ويتراوح السعر في بعض مكاتب الطباعة والخدمات بين 100 و150 درهماً، وكلها أعباء إضافية، بينما في الواقع نبحث عن “مساعدة مالية”، علماً أن هذه المكاتب لا تتقاضى رسوماً إلا إذا نجحت في تقديم الطلب. يدخل في نظام الجمعيات الخيرية أو المؤسسات الإنسانية.

وأضافت: المؤسسات الخيرية تخبرنا بضرورة تقديم الطلب وإتمام المعاملة على شبكة إنترنت واي فاي قوية، بينما الخدمة في منازلنا محدودة وبسيطة في الواقع، وفي المطابع ومحلات الخدمة أقوى، حسب ما يقولونه مما يؤهلهم للنجاح في تقديم الطلب. ثم تتسلمها المؤسسة الخيرية مع الخبرة وربما التدريب الذي يمتلكه العاملون في تلك المكاتب في إنجاز هذا النوع من المعاملات.

وأضاف المعاناة

ودعت أم حسن إلى تحسين وتعزيز آلية تقديم طلبات المساعدة للجمعيات الخيرية، حيث أن الآلية الحالية تخلق قصص معاناة إضافية للمحتاجين وذوي الدخل المحدود وذوي الحالات الإنسانية.

الصعوبات…

وحالة أخرى، أم عبد الرحمن، واجهت صعوبات في تسجيل طلب مساعدة «أونلاين»، فاضطرت إلى دفع نحو 200 درهم لإحدى العاملات شخصياً، من أجل تقديم «طلب المساعدة» الخاص بها إلى مواقع إحدى الشركات. عدد من المنظمات الخيرية.

البحث عن الحلول

وقال عبد الوهاب محمد، رب أسرة بلا عمل منذ سنوات، إنهم حاولوا عدة مرات التسجيل وتقديم طلب مساعدة لعدد من الجمعيات الخيرية، دون جدوى، مما دفعهم للبحث عن حلول أخرى. ولم يجدوا طريقة سوى استخدام العلاقات الشخصية لتقديم الطلب دون المرور عبر «الأونلاين».

وأوضح أن نظام استقبال طلبات المساعدة صعب للغاية، ولا يفتح إلا لدقيقة واحدة حسب تقديره، لافتا إلى أن زوجته تواصلت مع أحد الأشخاص المعلنين عن الخدمة على إحدى وسائل التواصل الاجتماعي، وسألتها مقابل 500 درهم مقابل استكمال الخدمة وتقديم الطلب وهو نفس المبلغ الذي يطلبه البعض. مكاتب.

خيارات مختلفة

وأشار محمد جاكا المنصوري الأمين العام لمؤسسة رأس الخيمة الخيرية إلى أن المؤسسة من جانبها تراعي مثل هذه الظروف والأوضاع، حيث أن “طالب المساعدة” في مؤسسة رأس الخيمة الخيرية لديه خيارات متعددة، بما في ذلك التقديم عبر «أون لاين»، وهذا ليس خياراً إلزامياً، أو الحضور إلى مقر المنظمة، وبالتالي يجب على «طالب المساعدة» اختيار الطريقة أو الطريقة التي تناسبه.

“أذهب أليهم”

ونوه إلى أنه إذا كان كلا الخيارين غير مناسبين للشخص المحتاج أو طالب المساعدة، لظروفه المادية أو الصحية، عليه التواصل معنا لنبدأ بإرسال “الباحث الاجتماعي” إلى مقر إقامته، تقديرا لجهوده. لظروفه الخاصة، ومن أجل مد يد العون والصدقة لمستحقي المساعدة.

مشكلة موجودة

ورأى الدكتور علي الشحي مدير فرع هيئة الأعمال الخيرية في رأس الخيمة أن الكلام صحيح والمشكلة موجودة، والكثير من الناس بالفعل غير قادرين على التسجيل، خاصة أولئك الذين يتأخرون في ملء الطلب، الدخول إلى الموقع والتسجيل، أو من يعمل باستخدام إنترنت ضعيف، أو ليس لديه إنترنت. في الأصل.

بعيداً عن “العين”..

وأضاف الشحي أن هذا النظام الإلكتروني يصب في مصلحة المستفيدين من المحتاجين وذوي الدخل المحدود، إذ يحفظ كرامتهم ويمنع إحراجهم، من خلال السماح لهم بتقديم طلبات المساعدة «أونلاين»، وتسليمهم البطاقات لشراء المواد الغذائية والسلع التموينية “كوبونات” ومساعدات مختلفة مع الحفاظ على خصوصيتها، بعيداً عن أعين المتطفلين. آحرون.

وقال: صحيح أن النظام يفتح خلال حوالي 3 إلى 4 دقائق فقط، لكن عملية تقديم الطلب بسيطة، ولا تتطلب أكثر من دقيقتين إلى ثلاث دقائق تقريباً.

العدالة “أون لاين”

ورأى الشحي أن تقديم الطلب “أونلاين” يعزز العدالة بين مختلف الحالات الإنسانية التي تتقدم بطلب المساعدة، لأن الطريقة التقليدية قد تسمح بالنظر في عدد محدود من الطلبات، التي ترد قبل غيرها.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا على فيسبوك وتويتر

Exit mobile version