إشادات دولية وإقليمية بمخرجات مؤتمر مكافحة الجرائم الماسة بالملكية الفكرية
إشادات دولية وإقليمية بمخرجات مؤتمر مكافحة الجرائم الماسة بالملكية الفكرية
سالمه الشامسيدبي في 21 فبراير/ وام/ أشاد مشاركون في المؤتمر الإقليمي الثالث عشر لمكافحة الجرائم الماسة بالملكية الفكرية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي اختتم فعالياته اليوم بدور الحدث في تعزيز الوعي والتعاون الدولي لحماية الملكية الفكرية والشراكة بين الدول لمكافحة الجرائم المنظمة وأكدت الدكتورة جيهان فرحات، رئيسة المجلس المصري للابتكار والإبداع، لوكالة أنباء الإمارات (وام) أهمية المؤتمر كمنصة لتبادل الخبرات ومواجهة التحديات الجديدة المتعلقة بجرائم التقليد والتزوير في ظل التقدم التكنولوجي الهائل ونوهت إلى أن المؤتمر يشكل ملتقى دوليا لخبراء الملكية الفكرية والذين يجتمعون لمواجهة التحديات المتزايدة في مجال الحماية من جرائم التقليد والتزوير بدءًا من مستواه الخليجي وصولًا إلى بصمته الدولية في دورته الحالية كما يشهد هذا المؤتمر تطورًا كبيرًا في آليات مكافحة الجرائم التي تمس الملكية الفكرية، مما يعكس الأهمية المتنامية لهذا القطاع وقالت إن التحديات التي يواجهها العالم في هذا المجال معقدة ومتزايدة خاصة مع ظهور التقنيات الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي وانتشار الأسواق الإلكترونية والتقنيات وما تمثله هذه العوامل في التسهيل على الجناة في توزيع المواد المقلدة والمحمية بحقوق الملكية الفكرية مما يتطلب تعزيز التعاون الدولي واستخدام التكنولوجيا المتقدمة للرصد والتحقيقو تعزيز الوعي حول أهمية حماية حقوق الملكية الفكرية وأكدت أن المؤتمر يظل ركيزة أساسية في تعزيز الحوار العالمي حول حماية الملكية الفكرية ومن جانبه أكد عبد الوهاب بن ناصر المنذري نائب رئيس مجلس الإدارة في الجمعية العمانية للملكية الفكرية الأهمية القصوى لهذا المؤتمر وللمهتمين بمجالات الملكية الفكرية وحماية حقوقهاكونه يجمع خبراء ومختصين من مختلف أنحاء العالم وهو فرصة ثمينة لتبادل الخبرات والمعارف ومناقشة أفضل الممارسات والتحديات خصوصًا تلك المتعلقة بالتقدم التكنولوجي وتأثيرات الثورة الصناعية الرابعة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والعالم الافتراضي وتوظيف التكنولوجيا المتقدمة والأدوات الرقمية في حماية الملكية الفكرية وأضاف االمنذري: نحن كوفد من سلطنة عمان فخورون بالمشاركة الثانية في المؤتمر لما شهدناه من زخم المشاركات القوية للمدعوين من مختلف الدول لذا حرصنا على استغلال هذا الحدث للإطلاع على آخر التطورات والحلول المبتكرة في مجال الملكية الفكرية وأشاد المنذري بالدور الحيوي الذي تلعبه الجمعيات، بموازاة دور الحكومات، في تعزيز الوعي والتثقيف حول أهمية تسجيل وحماية حقوق الملكية الفكرية من خلال تنظيم المؤتمرات واللقاءات وإطلاق المسابقات والمعارض التوعوية ليتم إعداد الجيل الجديد والشباب في المدارس ليكونوا أكثر فاعلية في حماية حقوقهم الفكرية وأكد ألمنذري على دور المؤتمر في خلق مجتمعات متفاعلة ومدركة لأهمية الملكية الفكرية، مما يساهم في تعزيز الابتكار والإبداع على جميع المستويات ونوهت د أمثال العيان الأكاديمية المتخصصة في مجالات الموهبة والإبداع والابتكار عضو ومرشح من منظمة WIPO أهمية المؤتمر الإقليمي الثالث عشر لمكافحة الجرائم الماسه بالملكية الفكري في تعزيز الابتكار وحماية الأفكارالريادية في القطاع الأكاديمي وأعربت في تصريح “وام” عن سعادتها بالمشاركة في هذا المؤتمر الذي شهد مشاركة نخبة من خبراء الملكية الفكرية والمجالات الأمنية وأشادت بمستوى التنظيم والاستقبال الذي يعكس التزام دولة الإمارات بدعم الابتكار والحفاظ على الملكية الفكرية ومدى الاهتمام الذي توليه الإمارات لهذا القطاع الحيوي واستعرضت د العيان ما تم طرحه في المؤتمر من مناقشات عن كيفية إثراء البيئة الأكاديمية بالأفكار الابتكارية وما توفره الملكية الفكرية من حماية لهذه الأفكار مما يساهم في تنمية روح الريادة بين طلابنا ودعت إلى توسيع نطاق الوعي بأهمية الملكية الفكرية وضرورة حماية الأفكار الإبداعية في البيئة الأكاديمية مؤكدة أن العديد من الأفكار القيمة يمكن أن تضيع بدون الحماية المناسبة لذا على الجميع سواء في القطاع الأكاديمي أو الحكومي أو الخاص على العمل معًا لضمان حماية هذه الحقوق الفكرية لتحفيز المزيد من الابتكار والإبداع ومن جانب آخر أعربت أسماء عبد العزيز النجدي مؤسس ورئيس مجلس الإدارة الجمعية البحرينية للملكية الفكرية عن عميق امتنانها وسرورها للمشاركة بالمؤتمر وتقدمت بجزيل الشكر إلى الجمعية الإماراتية للملكية الفكرية لدعوتهم مؤكدة على أهمية توسيع الشراكات وتعزيز الحوار بين الجمعيات والمؤسسات العاملة في هذا المجال الحيوي كما أشادت بالترحيب والدعم الذي تلقوه من ترحيب من الجمعية ولجهودهم الرائدة في تنظيم هذا المؤتمر الهام وأكدت أن مشاركتهم في المؤتمر خطوة مهمة نحو تحقيق أهداف الجمعية التأسيسية مما يتيح فرصة للتوسع في المشاركات الدولية وتعزيز التواصل مع الجهات الفاعلة في هذا المجال وإبرام اتفاقيات جديدة مع شركاء محتملين وأضافت النجدي أن الحضور في مثل هذه المنتديات الدولية يفتح آفاقًا جديدة للتعاون ويعزز من مكانة الجمعية البحرينية كفاعل رئيسي في المجتمع الدولي للملكية الفكرية
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : wam
