مال و أعمال

ملتقى بـ"مركز دبي المالي" يناقش أهم التحولات والتوجهات العالمية المؤثرة على قطاع الأصول والثروات

ملتقى بـ"مركز دبي المالي" يناقش أهم التحولات والتوجهات العالمية المؤثرة على قطاع الأصول والثروات     

دبي في 21 فبراير /وام/ نظم مركز دبي المالي العالمي اليوم فعالية ملتقى الأصول والثروات نحو الريادة ، تناولت أهم التحولات والتوجهات العالمية المستقبلية التي سيكون لها الأثر الكبير على قطاع الأصول والثروات وتوجهاتها وجمع مركز دبي المالي العالمي في هذه الفعالية بين البنوك الاستثمارية ومديري الأصول والمتخصصين في الاستثمار لمناقشة مشهد الاقتصاد الكلي وتأثيره على الاستثمار والثروة الخاصة، وبحث استراتيجيات تضمن الاستعداد للفرص والمخاطر وتطرق مسؤولو مؤسسات عالمية متخصصة، إلى المتغيرات العالمية على كافة الأصعدة وأثرها في توجيه الاستثمارات حول العالم، مع إشارة البعض إلى تنامي الدور الأسيوي في عالم الاستثمارات وسط تحول الجغرافيا الاقتصادية على مدار السنوات الماضية وأكدوا أهمية دور الإمارات في جذب الشركات العالمية ورؤوس الأموال من خلال ما يتمتع به اقتصادها من قدرات، مشيرين إلى أن الإمارات باتت نموذجاً ملهما يدعم توجهات التنمية الاقتصادية في العديد من دول المنطقة، إذ باتت بعض الدول تستنسخ المسار الإماراتي في بناء نهجها الاقتصادي وقال محيي الدين قرنفل، كبير مسؤولي الاستثمار للصكوك العالمية وأسواق الدخل الثابت بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى ‘فرانكلين تمبلتون‘ : “ إن العمل الذي تقوم به العديد من المؤسسات الإماراتية مثل مركز دبي المالي العالمي ، والتطورات التي نشهدها في أسواق المال المحلية تساهم بطريقة إيجابية في مواجهة التحديات التي يشهدها العالم ” وأضاف لوكالة أنباء الإمارات وام على هامش الفعالية، أن الإمارات تتمتع بالكثير من العوامل التي تساعدها على استقطاب الاستثمارات العالمية، وعلى رأسها القيادة الحكيمة والأمن والأمان الذي تتمتع بهم الدولة، لافتاً إلى أن الإمارات باتت نموذجا تنتهجه دول أخرى في المنطقة وحول المناطق الحرة المالية في دولة الإمارات وتشريعاتها، أشار إلى الدور الكبير الذي تلعبه في استقطاب شركات واستثمارات عالمية، وإلى الدور الكبير الذي تلعبه في مساعدة الشركات العالمية على القيام بصفقات وعمليات لم تكن متاحة قبل سنوات ، مؤكدا على مسألة الثقة التي تمنحها مثل هذه المناطق الحرة في التوصل إلى حلول في حال وجود أي خلافات وحول التوجه الاستثماري خلال الفترة المقبلة في المنطقة، قال : نتجه إجمالاً إلى الشركات ذات التصنيف المرتفع مع تجنب الشركات ذات الدين المرتفع أو التصنيف الائتماني المنخفض، كون الوضع عالمياً يستدعي اتخاذ موقف أكثر دفاعية في الوقت الراهن مقارنة بالأوقات السابقة وحول إصدارات المنطقة من الصكوك والسندات، أشار إلى بداية قوية للإصدارات هذا العام مع ارتفاع التوجه إلى الصكوك نسبياً وتوقع إصدارات بحدود 100 مليار دولار للعام الجاري من السندات والصكوك في دول الخليج، وثلث هذه الإصدارات من الصكوك وأفاد بأن حصة الإمارات من الإصدارات الخليجية تقدر بالثلث تقريباً خلال السنوات الثلاث أو الأربع الماضية وحول تقييم المصارف الإماراتية، قال إنه إيجابي جداً، لافتاً إلى أن إجمالي مصارف المنطقة تتمتع بجودة عالية بالنسبة للأصول ورأسمال مرتفع وربحية جيدة تمكنها من مواجهة أي تحديات يمكن أن تواجهها خلال السنوات المقبلة وفيما يخص أسعار الفائدة، أشار قرنفل إلى أنها وصلت إلى القمة، وبالتالي يرجح أن تتراجع في الفترة المقبلة وتحديداً في النصف الثاني من العام الجاري من جانبه تحدث إسماعيل حجار، الشريك في ‘PWC‘ ، عن أهمية المناطق الحرة المتواجدة في دولة الإمارات في جذب واستقطاب الاستثمارات والشركات، لافتاً إلى أنه لا توجد لدى الدول الأخرى مناطق حرة عديدة مثل دولة الإمارات العربية المتحدة، كما أن معظم البلدان عمومًا لديها مناطق حرة مغلقة أو مسورة وأشار إلى مركز دبي المالي العالمي كمثال للمنطقة الحرة غير المسورة، والتي تستفيد فيها الكثير من الأعمال والأنشطة من الإعفاء الضريبي من جهته ألقى الدكتور ناصر السعيدي، مُؤسس ورئيس شركة ناصر السعيدي وشركاه، كلمة تناول فيها التحولات والاتجاهات العالمية المستقبلية وتطرق في حديثه خلال الفعالية إلى التقلبات العالمية التي نمر بها والفرص الناشئة، متحدثاً عن تغير الجغرافيا الاقتصادية وحالة عدم اليقين العالمية، وتغير المناخ والاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا وأشار إلى التغيرات التي شهدها العالم من الناحية الاقتصادية على مدار الـ30 عاماً الماضية، لافتاً إلى تحول الجغرافيا الاقتصادية باتجاه أسيا الناشئة، ففي عام 1993 كانت دول مجموعة السبع تمثل 45 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي فيما يمثلون 30 في المائة في 2023، والصين كانت عند 5 في المائة، فيما اليوم تمثل 19 في المائة، وعلى أساس تعادل القوة الشرائية، فإن الصين أكبر من الولايات المتحدة وقال السعيدي : “على الرغم من أن الجغرافيا الاقتصادية العالمية تتحول نحو الشرق، فأسواق الأسهم العالمية لم تعكس حتى الآن الواقع الاقتصادي المتغير ، منوها إلى أنه ستترجم القوة الاقتصادية إلى قوة مالية عندما تفتح تلك البلدان أسواقها

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مصدر المعلومات والصور : wam

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Open chat
1
Scan the code
مرحبا 👋
أهلاً! كيف يمكننا مساعدتك؟