الاحتلال الإسرائيلي يعتدي على مُصلين عند أحد أبواب المسجد الأقصى ويعتقل امرأة وشابًا

اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، على المصلين الفلسطينيين عند باب الأسباط، أحد أبواب المسجد الأقصى، واعتقلت امرأة وشابًا.

 

أفادت مصادر في مدينة القدس المحتلة أن قوات الاحتلال شددت إجراءاتها قرب باب الأسباط، وفرضت قيودا على دخول السكان إلى المسجد المبارك، واعتدت على المصلين، بينهم نساء، واعتقلت امرأة “لم تعرف هويتها بعد”. ” كما اعتقلت تلك القوات الشاب المقدسي جهاد ناصر قوس من البلدة القديمة بالقدس المحتلة.

 

وفي وقت سابق من صباح اليوم، اقتحم مستوطنون إسرائيليون باحات المسجد الأقصى المبارك بحماية شرطة الاحتلال. وكانت لجنة المتابعة للجماهير العربية داخل أراضي 1948 قد حذرت مطلع الأسبوع الجاري من قيام الحكومة الإسرائيلية بفرض قيود على دخول المسلمين من فلسطينيي الداخل وفلسطينيي القدس. إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان بعد فرض قيود مشددة على فلسطينيي الضفة الغربية، وبالطبع منع فلسطينيي قطاع غزة من الدخول في ظل حرب الإبادة المستمرة ضدهم.

 

وذكرت اللجنة -في بيان أصدرته- أن شهر رمضان المبارك هو شهر العبادة والتقوى، لكن العقلية العنصرية التي تسيطر على الحكومة الإسرائيلية جعلت منه شهر الاستفزازات والتهديدات والقمع والحرمان من الحرية. عبادة لأهل الوطن، والمشاعر المقدسة، والقبلتين الأوليين، وثالث الحرمين الشريفين.

 

وأضافت أن المسجد الأقصى بكامله مكان مقدس للمسلمين وحدهم، ولا يحق لأي شخص آخر الدخول إليه وإدارة شؤونه، ولن نتنازل عن حرية الدخول إلى المسجد الأقصى في هذا الشهر الكريم وكل يوم وساعة.

 

وفي السياق نفسه، اختطفت قوة خاصة من جيش الاحتلال الإسرائيلي رئيس مجلس الطلبة في جامعة بيرزيت. يقع شمال مدينة رام الله، وأمين سر اللجنة الرياضية في المجلس.

 

وذكرت الجامعة – في بيان صحفي اليوم – أن قوة خاصة من المستعربين تابعة لجيش الاحتلال اختطفت رئيس مجلس طلاب الجامعة صالح عبد المجيد حسن وأمين سر اللجنة الرياضية بالمجلس عمرو زلوم. وتم اعتقالهم أمام البوابة الغربية للحرم الجامعي.

 

من جهة أخرى، اندلعت مواجهات عنيفة بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في بيت لحم، جنوب القدس.

 

وأفادت مصادر أمنية فلسطينية أن قوات الاحتلال اقتحمت قرية “تعمر” وحاصرت منزل والد الشابين. وتقول قوات الاحتلال إن نجليه نفذا عملية إطلاق نار قرب حاجز “الزعيم”. واقتحمت قوة من الجيش شرق مدينة القدس، الرجل واعتقلته هو وإحدى بناته.

 

وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال حاصرت منزل مواطن آخر، بحجة مشاركة نجله في إطلاق النار الذي وقع بالقرب من مستوطنة “معاليه أدوميم”.

 

وذكرت الشرطة الإسرائيلية أن جنديا قتل وأصيب ثمانية آخرون بإطلاق نار على الحاجز.

 

وأغلقت قوات الاحتلال حاجز “الزعيم”. والذي يفصل مدينة القدس عن شرقها، مما يسبب ازدحاما مروريا على الطرق المؤدية إلى جنوب الضفة الغربية وبلدات وقرى جنوب وشرق القدس.

 

وأغلقت قوات الاحتلال حاجز “الكونتينر”. وانتشرت قوات عسكرية شرق أبو ديس، ونصبت حواجز مفاجئة في مناطق سلوان ورأس العمود والطور والعيسوية وشعفاط في مدينة القدس المحتلة.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر