أخبار العالم

عامان على حرب أوكرانيا.. نيويورك تايمز: أمريكا لم تنجح فى فرض العزلة على روسيا

عامان على حرب أوكرانيا.. نيويورك تايمز: أمريكا لم تنجح فى فرض العزلة على روسيا

وقالت صحيفة نيويورك تايمز إنه عندما نفذت روسيا غزو أوكرانيا في 24 فبراير 2022، شنت إدارة بايدن هجوما دبلوماسيا لا يقل أهمية عن تسريعها لنقل الأسلحة إلى الجيش الأوكراني. وسعت الولايات المتحدة، التي تعتمد على العقوبات الاقتصادية وتدعو إلى الدفاع الجماعي عن النظام الدولي، إلى معاقبة روسيا بمزيد من الألم الاقتصادي والنفسي السياسي، وكان الهدف هو رؤية الشركات والدول تقطع علاقتها مع موسكو.

ولكن بعد مرور عامين، لم يعد بوتن معزولاً كما كان المسؤولون الأميركيون يأملون، وكانت قوة روسيا المتأصلة، والتي تضرب بجذورها في إمداداتها الهائلة من النفط والغاز الطبيعي، سبباً في تعزيز قدرتها المالية والسياسية على الصمود، وهو ما يهدد المعارضة الغربية للحرب. وفي أجزاء من أفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية، لا يزال نفوذ روسيا قويا كما كان دائما أو حتى في تزايد. ويبدو أن القبضة على السلطة داخل البلاد قوية كما كانت دائمًا، بحسب الصحيفة.

وتمضي صحيفة نيويورك تايمز لتقول إن إدارة بايدن تقول إن روسيا عانت من فشل استراتيجي عميق. وفي يونيو/حزيران الماضي، أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أن روسيا أصبحت أكثر عزلة على الساحة العالمية من ذي قبل، وأن الحرب الروسية قلصت نفوذ موسكو في جميع القارات.

ولكن خارج أميركا الشمالية وأوروبا، كان العكس هو الصحيح. وتشتري الصين والهند والبرازيل كميات غير مسبوقة من النفط الروسي، وتحصل على الخصومات التي يعرضها بوتن الآن على الدول الراغبة في استبدال عملائه السابقين في أوروبا. ومع هذه العلاقات الاقتصادية المتنامية جاءت علاقات دبلوماسية قوية مع بعض أقرب شركاء أميركا. وزار بوتين بكين في أكتوبر الماضي، واستضاف وزير الخارجية الهندي في موسكو في أواخر ديسمبر. وقبل أسابيع قليلة، حظي البوطي باستقبال حار في الإمارات والسعودية. وتزايد نفوذ روسيا أيضًا في أفريقيا، وفقًا لتقرير جديد صادر عن المعهد الملكي للخدمات المتحدة في لندن.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من خليجيون 24

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading

Open chat
Scan the code
مرحباً هل يمكننا مساعدتك؟