جامعة دمشق تُخفض عدد مقاعد التعليم المفتوح: هل يصبح الاعتماد العالمي واقعًا؟

قامت جامعة دمشق بتخفيض عدد مقاعد برنامج التعليم المفتوح، وذلك في إطار سعيها لتحقيق الاعتماد العالمي، في حين يشهد التعليم الجامعي في سوريا انتشارًا واسعًا للفساد في مختلف أقسامه وفروعه.

صرحت رغدة نعيسة، نائب رئيس جامعة دمشق لشؤون التعليم المفتوح، يوم الثلاثاء، بأن هناك دراسة جارية لإنشاء برامج جديدة، مثل “الخدمة الاجتماعية وأرشفة المعلومات”، مع التركيز على الحصول على الاعتماد العالمي بالتعاون مع الوزارة.

أوضحت نعيسة أن التعليم المفتوح لم يتم تطبيق الدفع الإلكتروني للتسجيل في العام الحالي، إلا أنه سيتم تطبيقه في العام الدراسي القادم.

في هذا السياق، أعلنت نعيسة عن استعداد 20 ألف طالب وطالبة لأداء امتحانات التعليم المفتوح، التي ستُجرى طوال الشهر المقبل في 7 برامج امتحانية موزعة على عدة كليات.

تشدد الجامعة على أهمية التزام الطلبة بتعليمات الامتحانات، وتهيئة الأجواء المناسبة لإجرائها، مع تنظيم الامتحانات من قبل الكليات المعنية تحت إشراف مجلس إدارة الامتحانات في مركز التعليم المفتوح.

أكدت نعيسة توفير جميع التجهيزات اللازمة، مع التأكيد على ضرورة الالتزام بقواعد الامتحان وتحديد العقوبات في حالة اكتشاف أي حالات غش، مع التركيز على منع استخدام الهواتف المحمولة وتجنب الانتحال.

وأشارت نعيسة إلى جاهزية المراقبين لتوفير الأجواء المناسبة للطلبة، مع تنظيم جولات تفقدية لسير الامتحانات، والتنسيق مع الكليات لتوفير القاعات الامتحانية بدون أي عوائق.

تجدر الإشارة إلى أن هناك لجنة خاصة تدرس واقع التعليم المفتوح بشكل كامل، حيث توجد 33 برنامجًا للتعليم المفتوح في الجامعات الحكومية.