مصر

وزيرة الهجرة: القيادة السياسية حريصة على تنمية الولاء والانتماء للمصريين بالخارج

قالت وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، السفيرة سها جندي، إن القيادة السياسية حريصة على تنمية روح الولاء والانتماء بين أبناء مصر المقيمين في مختلف دول العالم، وخاصة الجيلين الثاني والثالث. وذلك من خلال الحفاظ على الهوية واللغة العربية وتعريفهم بحضارتهم وتاريخهم وقضايا الوطن.

 

وأضافت الوزيرة سها جندي، في تصريح خاص لـ”آش”، اليوم الثلاثاء، على هامش فعالية “مصر المحبة منذ فجر التاريخ”. والتي أقيمت في إطار المبادرة الرئاسية “أنا أتكلم عربي” أحد أهم الأهداف الإستراتيجية لوزارة الهجرة هو ربط أبناء مصر في الخارج بجذورهم المصرية وجعلهم فخورين بأن وطنهم شهد أول ثورة وأعظم حضارة عرفها التاريخ.

 

وتابعت سها جندي، أن الوزارة تسعى أيضًا إلى تعزيز حب الوطن والانتماء له بين أطفال وشباب المصريين في الخارج، ضمن المبادرة الرئاسية “أتكلم عربي”. والذي يستهدف في المقام الأول الفئات العمرية من ثلاث سنوات إلى 18 سنة، إيمانا منا بأن هؤلاء هم مستقبل مصر القادرون على الدفاع عنها ونقل الصورة الحقيقية لما تشهده البلاد من تقدم وتقدم وتطور داخل المجتمعات المحلية. التي يعيشونها.

&nbsp

ونبهت وزيرة الهجرة إلى أن هناك أجيال مصرية جديدة تعيش بالخارج لا تعرف لغتها الأم “العربية”، ولا تتحدث إلا لغة المجتمعات التي تعيش فيها، داعية الأسر المصرية حول العالم للاستفادة من “اللغة العربية”. مبادرة “أنا أتكلم”. عربي" لمواجهة حرب محو الهوية وتجذير الروح الوطنية في أبنائهم.

 

وأوضحت أنه في ظل توجه الدولة للاستفادة من تجارب شباب مصر في الخارج، تحرص وزارة الهجرة على منحهم كل الاهتمام والدعم والتواصل المستمر. معهم ودعوتهم للمشاركة في الأحداث الهامة في مصر؛ إنهم خير سفراء لوطنهم وقادة المستقبل الجدد، مؤكداً أنهم لكي يكونوا أهلاً للقيادة، عليهم أن يعرفوا تاريخ وطنهم وجذورهم العظيمة.

 

وذكرت أن «جذورنا مصرية»، وهي المرحلة الثانية. وفي إطار مبادرة “أنا أتكلم العربية”، ركزت على الاحتفاء بالشخصية المصرية وجذورها المتنوعة، وعظمت هدف التعريف بالتراث والعادات والتقاليد والقيم المصرية، وكذلك الترابط بين المصريين في مختلف البلدان.

 

< p>وشددت الوزيرة على أهمية المعسكرات التي تنظمها وزارة الهجرة لأبنائنا في الخارج، حيث أن زيارتهم لمصر تمكنهم من رؤية عظمة حضارتنا وآثارنا والتعرف على المشروعات العملاقة التي تنفذها البلاد في إطارها. لخطة التنمية المستدامة، مما يمكنهم من الرد على الشائعات والمشككين في قدرات الدولة.

 

وأشارت إلى أن الوزارة تسعى إلى تعزيز التعاون مع كافة الشركاء لإيصال محتوى ورسائل مبادرة “أنا أتكلم عربي”. المزيد لأبناء المصريين في الخارج، حتى يستفيد كل مصري من كافة الأعمار من المحتوى التفاعلي في المبادرة الرئاسية، ويتعرف على تاريخهم وحضارتهم، وكذلك إشراك دماء جديدة حتى تكون هناك أفكار مبتكرة للفئات المستهدفة. من أجل تحقيق الهدف وهو تنمية حس الولاء والانتماء للوطن.

< p> 

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Open chat
1
Scan the code
مرحبا 👋
أهلاً! كيف يمكننا مساعدتك؟