تقارير

الإنفاق الزراعي العالمي: فجوة كبيرة تحدق بين البلدان الفقيرة والغنية

إ

تظلُّ الفجوة بين الإنفاق العام لدعم الزراعة والغذاء في البلدان الغنية والفقيرة واضحةً، حيث يظل الإنفاق العام في البلدان الغنية مرتفعًا بشكل ملحوظ مقارنة بالبلدان الفقيرة. وفقًا لإحصاءات مؤسسة فارم، فإن المساعدات العامة تبلغ 45700 دولار لكل عامل زراعي في الولايات المتحدة، و11600 دولار في الاتحاد الأوروبي، بينما تبلغ هذه الأرقام 580 دولارًا في الهند والصين، و105 دولارات في إثيوبيا، و17 دولارًا في غانا.

أمريكا الشمالية وأوروبا: الريادة في الإنفاق

تظهر أمريكا الشمالية وأوروبا كمناطق رائدة في تصدير المنتجات الزراعية، حيث تمثل المساعدات في هاتين المنطقتين 25% و22% على التوالي من قيمة الإنتاج الزراعي، وفقًا لمؤسسة فارم.

الجدل حول الدعم العام للزراعة

تثير الدعوات إلى إعادة توجيه الدعم العام للزراعة جدلاً كبيرًا، نظرًا لتأثيره المحتمل على البيئة. ويؤكد المسؤول عن الدراسات الاقتصادية في غرف الزراعة الفرنسية، تييري بوش، على أهمية إعادة النظر في توجيه هذا الدعم وتحديد الأولويات بما يتلاءم مع الظروف الراهنة.

أولوية المستهلك في أفريقيا

إلى جانب المساعدات المباشرة، تتيح الآليات الاقتصادية للبلدان دعم مزارعيها في الأسواق العالمية، كما تظهر الاهتمامات الأفريقية بحماية المستهلكين، والتي تعكسها السياسات المتبعة في تلك الدول.

التحديات المستقبلية للزراعة

تنبَّه تييري بوش إلى التحديات المستقبلية التي يواجهها القطاع الزراعي، مشيرًا إلى أن انخفاض الدعم قد يؤثر على قدرة المزارعين على ممارسة المهنة بشكل مستدام، مما يجعل القطاع عرضةً للمخاطر المتعددة كالتغيرات المناخية والأمراض والتحديات البيئية الأخرى.

اختتامًا

تستدعي التحديات التي تواجه القطاع الزراعي استراتيجيات جديدة للدعم والتنمية المستدامة، بما يلبي احتياجات المزارعين والمستهلكين على حد سواء، ويضمن استدامة الإنتاج الزراعي في ظل التحديات المستمرة التي تواجه العالم اليوم.

 

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Open chat
1
Scan the code
مرحبا 👋
أهلاً! كيف يمكننا مساعدتك؟