دمشق تُلزم باعة الذهب بالفواتير الإلكترونية لإرسالها إلى الضرائب

دمشق تُلزم باعة الذهب بالفواتير الإلكترونية لإرسالها إلى الضرائب

 

أعلنت الهيئة العامة للضرائب والرسوم التابعة للنظام السوري عن صدور قرار بإلزام جميع القائمين على مهنة صياغة وبيع المصوغات والمجوهرات والأحجار الكريمة في دمشق باستخدام آلية الربط الإلكتروني للفواتير الصادرة، لتحديد رقم عملهم، بحيث يتم اعتماد رمز الاستجابة السريعة (QR) على كل فاتورة صادرة، وربطها بقاعدة البيانات المركزية. عن “إدارة الضرائب”.

ونص القرار على أنه يجب على المكلفين استخدام أحد البرامج المحاسبية المعتمدة من قبل مصلحة الضرائب والمدرجة أسماؤهم على الموقع الإلكتروني للهيئة العامة للضرائب والرسوم، للاحتفاظ بالسجلات وإصدار الفواتير إلكترونيا، أو التطبيق الإلكتروني لإصدار الفواتير، بحسب صحيفة الوطن المقربة من النظام السوري.

وأعطى القرار للمكلفين المذكورين فترة زمنية حتى نهاية مارس الجاري للالتزام بالإجراءات المحددة في ذلك بما في ذلك مرحلة الاختبار والتدقيق.

هل ستفرض عمولات إضافية على الفواتير؟

واعتبر نقيب الصاغة غسان جزماتي، أن الربط الإلكتروني إيجابي ويحقق المزيد من العدالة للممارسين في مهنة الصياغة وبيع الذهب من حيث الدقة في التعيين، بدلاً من شرط التقدير الذي يتم العمل به. والتي قد لا تكون دقيقة، وذلك من خلال إضافة ملصق على كل فاتورة مبيعات، مما يساهم في زيادة دقة إصدار الفواتير ويمنحها المزيد من الموثوقية.

وأضاف أن العميل لن يتحمل أي عمولات أو إضافات على قيمة فاتورته، وأن تطبيق الربط الإلكتروني مع المالية لن يؤثر على حركة المبيعات، مشيراً إلى أنه سيتم تنفيذ الربط الإلكتروني حالياً في دمشق ومن ثم سيتم العمل به ليتم توسيعها إلى ريف دمشق، ومن ثم الانتقال إلى بقية المحافظات.

تراجع في شراء وبيع الذهب في سوريا

وعن حركة مبيعات الذهب، قال جزماتي، إنها لا تعادل مبيعات الفترة نفسها من العام الماضي، وتتوزع بين شراء المصوغات بغرض الزينة والادخار، خاصة في حالات ارتفاع أسعار الصرف.

وتوقع أن تنخفض الحركة أيضاً خلال شهر رمضان، في حين تعود إلى التحسن مع الثلث الأخير من شهر رمضان واقتراب عيد الفطر، حيث تشير معظم حركة المبيعات إلى تحسنها في الفترة ما بين العطلتين.