مجلس الوزراء يوافق على قرار بإنشاء غرفة صناعات الدعاية والإعلان باتحاد الصناعات المصرية
وافق مجلس الوزراء، خلال اجتماعه اليوم، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، على مشروع قرار رئيس مجلس الوزراء بإنشاء غرفة صناعة الإعلان والإعلان باتحاد الصناعات المصرية.
ونص مشروع القرار على إنشاء غرفة صناعية تسمى «غرفة الصناعات الإعلانية والإعلانية»، فرعاً من فروع غرفة صناعة الطباعة والتغليف، وتشمل الأنشطة الإعلانية والإعلانية بجميع الوسائل المرئية والمسموعة والمطبوعة غير الرقمية، وتشمل أيضًا إعلانات الطرق، وتصميم المواد الإعلانية، وتصنيع الإعلانات واللافتات، وتصميم وتنفيذ إعلانات الكوم، وطباعة الرسائل الإعلانية لتلك الأغراض. تصنيع الهياكل وتنظيم المعارض والمؤتمرات.
كما نص مشروع القرار على أن يصدر رئيس مجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية قرارا بتشكيل لجنة من ثلاثة أعضاء من الجمعية العمومية لغرفة صناعة الإعلان والصناعات الإعلانية لإدارة شؤون الغرفة حتى وتجرى انتخابات لتشكيل مجلس الإدارة. للغرفة في أول جمعية عمومية عادية للغرفة بعد الانفصال.
تُلغى جميع الأنشطة التي تمثلها غرفة صناعة الطباعة والتغليف المنصوص عليها سابقاً من الأنشطة التي تمثلها غرفة صناعة الطباعة والتغليف وكذلك كل ما يخالف أحكام هذا القرار، على أن يعمل به اعتباراً من اليوم التالي لتاريخ نشره في الجريدة الرسمية.
وفي هذا الصدد، لوحظ أن الموافقة على إنشاء غرفة مستقلة لصناعة الإعلان من شأنها أن تساهم في تطوير هذه الصناعة وزيادة حجم أعمالها، باعتبار هذه الصناعة شريكاً لمختلف قطاعات الصناعة والتجارة في البلاد. كافة المنتجات، حيث أنها العامل الأساسي في ترويج وتسويق مختلف القطاعات، حتى القطاعات الخدمية، ولا يمكن الاستغناء عنها، نظراً لدورها في زيادة الناتج القومي وتعزيز قوة الاقتصاد المصري، من خلال الإعلان والترويج منتجات مختلفة. والخدمات.
كما لوحظ كبر حجم الشركات العاملة في مختلف الأنشطة بقطاع الإعلان والإعلان، مما يجعل غرفة صناعة الإعلان والإعلان من أكبر الغرف من حيث عدد الأعضاء داخل اتحاد الصناعات المصرية. من ناحية أخرى، وفي إطار تنفيذ خطة التنمية الشاملة، وافق مجلس الوزراء على مشروع قرار رئيس الجمهورية بشأن إعادة تخصيص عدد من قطع الأراضي المملوكة للدولة في شبه جزيرة سيناء، لصالح هيئة مستقبل مصر للتنمية المستدامة، لاستخدامها في استصلاح الأراضي والنشاط الزراعي، بالإضافة إلى عدد من الأنشطة التنموية المتنوعة.
كما وافق مجلس الوزراء على مشروع قرار رئيس الجمهورية بإنشاء جامعة تكنولوجية خاصة تسمى “الجامعة السكسونية المصرية للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا” تكون لها شخصية اعتبارية خاصة، ويكون مقرها مدينة بدر. . وينص مشروع القرار على أنه لا يجوز للجامعة أن تبدأ ممارسة أنشطتها في الكليات إلا بعد استكمال مكوناتها البشرية والمادية وإثبات ملاءمتها لأداء العملية التعليمية والبحث العلمي بشكل سليم، وتنفيذ اتفاقيات التعاون التي أبرمتها مع الجامعات العالمية ذات السمعة المتميزة. .
ويهدف "جامعة ساكسونيا مصر للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا" المساهمة في رفع مستوى التعليم والبحث العلمي، وتوفير التخصصات العلمية لإعداد المتخصصين والفنيين والخبراء في مختلف المجالات، بما يحقق الربط بين أهدافها واحتياجات المجتمع المتقدم، وأداء خدمات بحثية للآخرين. ويجب على الجامعة توفير أحدث الأجهزة المتطورة، والعمل على تعزيز الروابط الثقافية والعلمية مع الجامعات والهيئات العلمية، مستفيدة مما حققته الدول المتقدمة باستخدام أحدث التطورات والأساليب الأكاديمية.
وتضم “جامعة ساكسونيا-مصر للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا” كليات: تكنولوجيا الهندسة المدنية، وتكنولوجيا الهندسة الكهربائية والإلكترونية وهندسة الكمبيوتر، وتكنولوجيا الهندسة الميكانيكية. تكنولوجيا الهندسة الكيميائية والبيئية، تكنولوجيا العلوم التطبيقية، التكنولوجيا الزراعية والغذائية، تكنولوجيا الرعاية الصحية، تكنولوجيا الفنون والإعلام، تكنولوجيا الصناعات الإبداعية، وتكنولوجيا الإدارة. ويجوز للجامعة إنشاء كليات متخصصة ومعاهد عليا ووحدات بحثية أخرى بعد اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في هذا الشأن.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر